وأبدأ من مشفى الباسل بدير عطية والذي كان من أفضل المشافي منذ أكثر من 10 سنوات في سورية واليوم أصبح الأسوأ على الإطلاق كيف يتم ترك مشفى بدون طبيب تخدير لفترة طويلة دون إرسال أي طبيب ويوجد عمليات مستعجلة فإذا أصيب طبيب التخدير الأساسي بحادث أو مات نترك المرضى بين الحياة والموت يصارعون الألم ويتكبدون عناء الانتظار مع ذويهم وغير ذلك موضوع الاستشارة التخديرية كل طبيب له رأي مختلف وطلبات مختلفة هل نسوا خوارزميات التخدير أم كل يريد أن يصبح معلم على حساب الآخر... متى نشهد تعاونا حقيقيا وإنسانياً بين الأطباء؟؟؟؟؟؟؟ ألا تكفي الأوضاع الحرجة التي نمر بها؟؟؟؟؟؟؟ أم انتحر الحس الإنساني في خضم هذه الأحداث؟؟
الكثير من القضايا الطبيبة مهملة ولا أحد يأخذها بعين الاعتبار وأود هنا أن أفندها على النحو التالي:
1- قضية النظافة وهي من أهم المواضيع على الإطلاق سيادة الوزير إذا كانت المشفى تنظف فقط عند زيارتك فأتمنى أن تكون زياراتك مفاجئة للمشافي لترى الذباب والفئران والصراصير تتسلى بين أرجل المرضى في الكثير من مشافي سورية ولا أعمم.
2- التعقيم حدث ولا حرج وضعف التعقيم من أهم أسباب فشل العمليات وقد يؤدي للموت الفجائي للمريض ألا تتوفر أجهزة تعقيم حديثة في المشافي؟؟؟؟؟؟؟؟
3- أجور الممرضين والممرضات هل هم أولاد البطة السوداء حتى لا تزيد رواتبهم وهم الأكثر تعبا ومتابعة لحالة المريض كيف نطلب منهم أن يعطوا أقصى ما عندهم في العمل وأجورهم لا تذكر؟؟؟؟؟؟؟
4- الأجهزة الطبية وصاينتها إلى الآن هذا الموضوع قمة في الإهمال وقد شهدته بنفسي عند قيامي بشهر انتاج في المشفى الكثيرون لا يعرفون كيفية التعامل مع الاجهزة ولا يتم إعطاؤهم دورة مسبقة فيها مما يؤدي لزيادة الأعطال فيها وعند تعطلها أيضا لا يوجد خبراء في الصيانة بكل معنى الكلمة فكثير من المشافي ترسل كتاب للوزارة عند وجود عطل وينام الموضوع ربما شهر شهرين والله أعلم والمرضى تنتظر وقد يموت المريض والجهاز معطل ومع ذلك لا يتم تعيين خريجي كليات ومعاهد الهندسة برغم النقص الكبير في الوزارة ...
5- موضوع الدعم الحكومي: هل هو منة من الحكومة أم حق طبيعي لكل مواطن لما تريدون سحب الدعم الحكومي من المشافي أم نسيتم الفقراء والمساكين وليموتوا مرضا ولا أحد يهتم بهم !!! ربما لا تعلمون أن نسبة الفقراء في سورية هي 60%؟؟؟؟؟؟؟
ربما يوجد قضايا كثيرة لم أذكرها ومن يعيش هذه الحالات يعرف أكثر مني ولكن حاولت وفي عجالى طرح بعض القضايا المستعجلة علها تجد آذان صاغية من قبلكم وقبل الحكومة...
أنشودة الأمل.