الخراف تأكل الشعير... والكلاب تحرس الخراف والذئاب تترصد...

والكل يرهب النمور ... والنمور تحب الغزلان.. والغزلان تتحاور مع الوعول والفيلة على طاولة الحوار... والمشكلة والقضية ....ذنب من أطول....

الأرانب لا طول لذنبها أنما لها ذنب جميل متميز ... ولكنها أتت إلى طاولة الحوار... لأنها أجبن من أن لا تأتي...

القطط والكلاب أتت كي تفوز فهي حكماً ذات الذنب الأطول والأكثر عراقةً والأكثر مرونةً,,,,, من يضاهي القطط والكلاب فهم تاريخ في طول الذنب...

ثم أتت الحمير.. فهذا مجالها... ثم أتوا بالبقر... حلبوا وجلبوا البقر لأنهم غالبية ولهم أن ينتصروا بأسلوبهم على طاولة الحوار..

إلا أن البغال أتت لتنهي هذا النقاش فهي حكماً الأطول والأفهم في موضوع الذنب...

وأتى النمس.. وهو بالمقارنة بكل تلك الكتل المتحاورة.. الأطول ذنباً ولساناً.... وجاء القرد المتفرد في الذنب..... وجاء وجاء ... إلى أن امتلأت طاولة الحوار... وبدء الحوار...

بدء المتحاورين برفع أذنابهم ثم أصواتهم.. والكل يتكلم عن ذنبه .... فهنا أذناب بترت... وهناك أذناب تمادت في الطول... وأذناب تهمشت فترة طويلة... وهناك أذناب مدعومة...وهناك أذناب تواطأت مع أذناب... وأذناب تعالت فوق أذناب

وهكذا ............... ختم النقاش المصيري... وأوتي بالتوصيات والمقترحات.... وأجمع الجميع على أنهم شركاء في حظيرتهم.... وما من ذنب يعلو على كل الأذناب....

ومع هذا وذاك فعلى الجميع أن يعملوا ليحققوا للجيل القادم ذنب أطول.. وأطول.....