لأول مرة اشعر بالفخر و الرهبة ,,, قد لا أكون أحمل هذا الاسم و أعتذر و لي الفخر فيه ربما سأبصر النور من عيون الأسد .
إلى متى هذا الفقر في حناجرنا,, إلى متى هذا الظلم ,,,, إلى متى الغدر و الطعن بالظهر ,,, إلى متى الحزن في الروح و على الروح ,,,, إلى متى الخيانة تعلو على قمم مبادئنا و شيمنا ,,,, إلى متى نقدم التنازلات و نحن من يستجير ,,,, قد كان عشقا في قلبي و تنازلت عنه إلى عشق سوريا , لأن قضية الوطن أهم و أسمى و أنبل و أشرف من أن أبقى عاجزة عن التضحيات ,,,, خلقنا أحرار و سنموت أحرار ,,, هذا هو مبدأ الحرية التي ينشدها كل سوري حر و شريف ,,,,
قضيتنا أننا أصحاب كرامة و أصحاب قرار ,,, و لسنا بحاجة إلى من يقرر عنا أو يعلمنا
الحرية لأن حريتكم لا تعني لنا شيء ... فعليه يجب أن يعي كل العالم ذلك و أننا
متشبثون بأرضنا و عروبتنا و مبادئنا و قيمنا و قائدنا بشار الأسد ,,,, و كفى
استهزاء بنا و بقوميتنا ,,, و كفانا إنشقاق ,,, و لنلجئ إلى الاتفاق و الحوار
الهادف فهو اقصر الطرق للحفاظ على عروبتنا ,,,, نحن نتفق بحرية الكلمة و حرية
المعارضة و الاعتراض ,, و لكن لن نتفق أبداً بالمساس بأمن سوريا و أمن قائدنا بشار
,,,, و مهما مهما حاولتم ان تكونوا أبطال للحرية فستخسرون كل الرهان طالما أن كل حر
و شريف موجود على ارض الحرية و الكرامة سوريا.