ها نحن على أبواب شهر رمضان الكريم فكل عام وانتم بخير وبما أنه شهر الرحمة و المودة و الصلاة أحب ان اخاطبكم بأية من القرآن الكريم صلاة الله عليه التي تقول:

 (يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا إلا تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم

فما بالكم أيها المسلمين ترمون تلك الآية جانباً و تتبعون أمريكا الفاسقة ما بالكم تتقاتلون سنة وشيعة وانتم جميعاً مسلمين لماذا تستمعون للأميركا وتنسون دينكم و قرأنكم و نبييكم هل أصبحت أمريكا دينكم وما تقوله قرانكم هل أصبح بوش و أوباما و سركوزي أصنامكم تحجون أليها بدل مكة المكرمة الرسول حطم الأصنام و انتم تعودون لها تعبدون

أميركا هي التي أبتدعت مقولة سنة وشيعة سنة 1979 فأصبحت مقولتها آية منزلة تبيح قتل بعضنً بعض لقد قتلت أمريكا من المسلمين ما لم يقتل (وباء أجتاح البلاد) لم نراكم تحركون ساكناً ومع ذلك نراكم تسجدون لها دون الله عز وجل ماذا سوف تقولون للنبي الكريم في شهر الصوم .

بالأمس كنتم مسلمين أم اليوم فأصبحتم طوائف تقتلون بعضكم البعض ليس دفاعي عن النبي الذي أهين برسوم مسيئة له تقتلون بعضكم ليس دفاعاً عن الأقصى ولا عن النساء التي انتهكت أعراضها في فلسطين و العراق و أفغانستان وباكستان هل أكمل أم هذا يكفي لتعودوا الى رشدكم .لقد أفتى القرضاوي و العرعور وغيرهم بأن يقتل المسلم أخاه المسلم (ومالوا إذا كانت المفسدة الصغرة من أجل مصلحة كبيرة) وأي مفسدة هذه التي تأمر بقتل المسلم و اسألكم بربكم أيها المسلمين هل سمع أحدكم من الرسول الكريم يفتي بهكذا فتوة هل أمر الرسول بفتوة تبيح قتل اليهود الذين خانوا العهد معه هل أفتى الرسول الكريم بأن تتحول الجوامع بدل الصلاة الى بؤر للثأر و النعرات بين أبناء المسلمين

وبما أن الفتوى شغالة نحن نطلب من نسائنا أن تخلع نقابها على رجالنا يعودون الى رشدهم و يتذكروا شرفهم الذي يستباح في فلسطين علهم يتذكرون النبي الذي حرم وئد البنات وهاهي فلسطين توئد و تنتهك عرضها و المسلمين نائمين على مقولة أمرء القيس :

اليوم خمر وغداً أمر

لا تذهبوا الى الصوم هذا العام ولا غداً حتى تأخذوا حقه من الذي أهانه أميركا و اليهود فلرسول لن يقبل الصوم في رجال تعبد أميركا

وأخيراً ويلا لأمة تقتل المسلمين بعضهم  لتحيا اسرائيل ويلا لأمة تغتصب نسائها لترضى أميركا