فهل من وقفه حازمة لكي مع نفسك و كفاك تعنداً و جفاءا

يا زوجتي زينة المرأة الحياء فكوني أكثر حياءا

لا تحولي حبي لكي لكراهية وصداقتي معك إلى عداءا

أريد وقفة مساندة وانتماءا لا تقفي بجانبي كما الجماد

أغيثيني بشيء من الاهتمام و الحنان واختبئي بقلبي اختباءا

أبعديني عن هموم البيت كي أهجر السهرات و الأصدقاءا

لا تجعلي حياتي معك ثكنة عسكرية تسير بالأوامر و الإساءا

حوليها بذكائك إلى واحة مريحة أغدو وأمرح فيها معك بصفاءا

وكوني الغزال وليكن أبناؤنا العصافير والفراشات يغمروننا بالبراءا

وأنا ذلك الفارس الذي يغزل من خيوط الشمس معطفاً يدفئك في الشتاءا

يا زوجتي لا تمدحين صديقاتك لي ولا تكثرين عليهن الثناءا

فالشيطان يتغلل إلى نفسي يوسوس لي ولد ابن آدم خطاءا

أنتي المرسى و الشواطئ لبحاري الهائجة و الميناءا

أطفئي سعير غضبي بحلمك واقتدي بنساء النبي اقتداءا

و كوني البلسم لآلامي و النور لظلامي كوني السم و الدواءا

فأنا لا أريد حبا يشوهني ولا زواجا يصعلكني و لا داراً خلاءا

يا زوجتي كوني لي أرضاً ذلولاً لأكون لك الظلَ و السماءا