خواطر
خواطر دمشقية -8-.. بقلم : أحمد زهير حواصلي
إن أردت قراءة شعري بعينيك كل صباح
فاسمحي لي برؤية عينيك كل مساء
فأنا عاشق لتلك اللؤلؤتين الراويتين
ببريقهما دروب قلبي وشعري
لا تغمضي تلك الرموش على كتاباتي
مازال عندي الكثير من المعاني
ما رأيك أن أكتب إليك كل يوم
وأرى عينيك كل ثانية
فلولا فصول عينيك
لما روى شعري خريف القلوب
ولا نام الطير على ندى الدروب
خذي ما شأتي من الهوى
فلولا عينيك لما اهتدى شعري
لبر المعاني
2011-08-17
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب