ملاكي
اشتقت إليكِ
كشوق النبتة للندى
كشوق الصوت للصدى
اشتقت إليكِ .. هل تعلمين ؟
اهتف باسمك
اصرخ في ضجيج الصمت
فهل تسمعين ؟
اصرخ وأسمعكِ تصرخين
لكن لا يصلني سوى صوت دمعكِ
ممزوجاً بالشوق والحنين
* * *
آهٍ .. كم اشتاقت عيوني
وحنت يدي لحضن كفِك
وكم زادت علي ظنوني
بعدما طالت سنين صدِك
آهٍ وألف آهٍ من جنوني
فكم حلمت شفاهي
بقطف الورد من خدِك
* * *
أشتاق إليكِ
فأراكِ تمتطين صهوة شِعري
وتجوبين صحراء غربتي
بحثاً عني
فأمني نفسي بلقياكِ
واغرق بالتمني
لكنكِ تبتعدين أكثر
ويخيب ظني
ولا ادري .. متى سترحمني الليالي
وتدنيكِ مني
* * *
اشتاق واشتاق
وتنهكني الأشواق
تتقاذف من صدري
كرصاصٍ يخترق الأوراق
يكتب لكِ قصة حبٍ
يرويها دمع العشاق
تحكي عني .. تحكي عنكِ
أننا اثنان .. إذا ابتعدنا
يجمعنا الفراق
اشتاق إليكِ
وإليكِ أشتاق