news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
قصص قصيرة
صحن طائر ..هبط في كناكر . .. ؟؟؟... بقلم : طائر الشرق

المكان : محافظة ريف دمشق... منطقة كناكر

الزمان : 11 مساء"  ... التاريخ : 30/2/2011م


كانت الرحلة متجهة من مدينة دمشق الى مدينة القنيطرة  وذلك للاطلاع على آثار العدوان الاسرائيلي وما خلفه من دمار وخراب بعد احتلاله لمدينة القنيطرة عام  1973 ... حيث تعد جرائمه احدى جرائم الانسانية التي عرفتها البشرية منذ سيدنا آدم ...

ولم يحصل بعدها جرائم انسانية في بشاعتها ...؟؟؟

 

تضم الرحلة  كبار الشخصيات والأمراء وبعض القيادات  والسفراء.

ومن خلال التجوال في المدينة المنكوبة والاطلاع على الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الصهيوني الغاشم  كنا نسمع من بعيد ومن أحد المباني وبصوت عال أغنية حماسية للمطرب الكبير وديع الصافي ( عمرها) تعاد المرة تلوى المرة ..

توقفنا بجانب  احدى الكنائس المهدمة والقريبة من الشريط الحدودي الفاصل بين القوات السورية والقوات الاسرائيلية وذلك بإشراف قوات حفظ السلام .. التابعة لهيئة الأمم المتحدة  ..

 

وهذه أخر نقطة مسموح لنا الاقتراب منها ...

كما ويوجد على سطح الكنيسة المهدمة منظار كبير  تم تركيبه خصيصا" من قبل الأجهزة المختصة .. تستطيع أن ترى من خلاله الطرف الأخر من أرضنا الحبيبة المحتلة ... ومركز قوات حفظ السلام  ..

وأيضا القوات الاسرائيلية .. وترى عرباتها العسكرية تجول وتصول .. وتسرح وتمرح في الجانب الأخر كما يحلو لها.

والغريب هنا ...؟؟؟

 

أن الأرض التي نقف عليها هي أرض محررة منذ عام 1973 ..

لا طير ولا جن ولا انس فيها ..

سوى الخراب والدمار والأشواك والحجار وبعض الجرذان تسرح هنا وهناك.

أما الطرف الأخر من الأرض المحتلة.. والتي تحت سيطرة العدو الاسرائيلي

 

فكلها مزارع وبيوت وأراض خضراء من أشجار وثمار ورشاشات مياه ... مستغلين كل شبر فيها .. كل نقطة مياه بجوفها ... حتى شمسها  وظلالها..

لا أدري لماذا لم  يراعوا فيها صاحب الأرض ( نحن ) ولا حرمة الجار ...

ليبقوها كما احتلوها ودمروها من قبل ..

خراب دمار .. صحراء أشواك وحجار ...

كما هي الأرض التي حررناها .. ونحتفل كل سنة بها ...

 

 السؤال الذي يخطر على البال ...

لماذا لا نستفيد أيضا" نحن من أرضنا التي بين أيدينا  ..؟؟؟

ونجعلها جنة خضراء.. يعود إليها أهلها من كانوا فيها من قبل..

لماذا نبقي على هذا الخراب والدمار ... ؟؟؟

وكل ما زارنا ضيف من الخارج  ..

 

يكون في أوائل برنامج رحلته أن يزور مدينة القنيطرة  لنسمعه أغنية عمرها ونتوسل عليها ...

أصبحت القنيطرة كالمزار .. يجب أن يرتاده كل الزوار

ليلقوا بعضا" من نقودهم استحسانا" ورحمة عليها... 

 

بعد ذلك اتجهنا الى  أحد الأماكن  القريبة .. و كان قد دعانا على العشاء  أحد الأمراء من شيوخ العشائر من القبائل العربية في تلك المنطقة ..

لنجد مائدة كبيرة فيها ما تشتهي النفس مما لذ وطاب ...

 

ولا داعي لذكر ما أحضر  على المائدة من أنواع الطعام  والفواكه والشراب ..

لأن الوقت رمضان والناس صيام ..

يا الهي ما أعظم قدرتك ..أراضي تلك المناطق  رائعة ..فيها خيرات وخيرات..

هي  امتداد على الجانب الشرقي لسفوح جبل الشيخ ...

 

هواؤها نظيف ... سهولها خضراء ... مياها نقية...

ليلها هادئ ... وقمرها جميل... نسماتها عليلة ...

شعبها طيب وكريم ...

من يسكن أرضها لا ينقصه سوى ملاك حلال .. ليعيش بجنة النعيم.

 

قاربت الساعة حوالي العاشرة مساء" ..

بدء الضيوف بالتجهيز  للرحيل .. وقد أنهكهم هذا اليوم الطويل ..

يوم سفر وعمل شاق ... عشاء دسم وفاكهة أطيبها الدراق. .

وانطلقت الرحلة باتجاه العودة الى دمشق ...

 

وها هي قرى ومناطق سفوح  جبل الشيخ .. منتشرة   الى  أبعد ما تراه العين ..  تتلألأ بأنوارها في الليل ...تتلاصق مع نجوم الليل ..

أنه حقا" منظر جميل .. .

فجأة" ...

واذا بنور يهبط من السماء ..

على تلة قريبة من الطريق ...

 

ليس شهب كما نعرفه ...

ولكن حجمه كبير  .. أنواره من شدة نورها تعمي البصير...

تفاجأ الجميع على ما رأوا من هذا الشيء العجيب ..

قرروا الاتجاه الى مكان هبوطه ليعرفوا ما هو ..

اقتربنا منه  رويدا" ... رويدا"

واذا بمركبة فضائية غريبة الشكل ...

 

على شكل صحن طائر  ...

لا ...

طنجرة بخار ...

لا أدري ...؟؟؟

ينزل منها أشخاص غريبو الشكل والملابس  ...

ليس جنا" أو انسا"...

وكلنا شوق لنعرف من هؤلاء ...؟؟؟

 

من  أي كوكب جاءوا .. 

اقتربنا منهم أكثر وأكثر  ...

رأونا ..

أشاروا  الينا بالاقتراب منهم ...

اقتربنا ...

 

بدأنا بالتحية و السلام ..

وبادلونا نفس اللغة والكلام..

بادرهم  أحدنا بالسؤال ...

من أنتم ...؟؟؟

 

 ومن أي كوكب جئتم ...؟؟؟

أجابنا  أحدهم ...

نحن ببلدكم .. و في كل مكان

جئنا من كوكب أخر ..

 

كما ذكرت عندكم وسائل الاعلام ...

وأكد على ذلك أبواق النظام ...

واذا لم تعرفوا من نحن ...

اعرضوها على قناة الدنيا ..

حزورة رمضان ...؟؟؟

**********

 

سقى الله أيام زمان .. لما سأل سته ...؟؟؟

شو بدك ياستي ... جوزك ..  ولا اشتريلك طقم سنان ...؟؟؟

 بدي اتزوز  ... يا عيون ستك .

وهي حال بلدنا هذه  الأيام ...

الحكومة بدها تتجوز وما في  بتمها أسنان  ...

لأنه شعبنا بدمه حامي وبطبعه قاسي ... عم يكسر لها الأسنان

 

كلام  زمان ..

سنعمل .. سنبني .. سندافع  .. سنحرر  .. سنقاتل .. س .. س  ..

 

أفعال الأن ...

اعتقل .. عذب ..خرب ..  دمر .. احرق .. اسرق .. اسحق .. اقتل ...

 

والله يحفظ بلدنا الغالي الحبيب .. وشعبنا الكريم الطيب  

ورمضان كريم على الجميع ...

أوله مغفرة ... وأوسطه رحمة ... وأخره عتق من النار

 ولن ننسى مودة وعشرة الأحباب ـا

2011-08-28
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)