خواطر
خواطر دمشقية - 31 - ... بقلم : احمد زهير حواصلي
تخطت الساعة الخامسة صباحا
وطيفك يلازم افكاري
ووجهك الهائم على ماء صبري
يطارد احلامي في يقظة الامال
تأملت فيك كل الظروف
حتى توصلت الى تلك الحلول
نصيبك في الحياة كأمطار السماء
منها ما يبلل الجسد
ومنها ما لا تلامس وجدك
فهل انت نصيب قد حان قطافه
وماء تروي قناة قلب قد سدها الحرمان
ام انك نصيب نبقى نراه على الزجاج
ونكتب عليه ذكرى ما رأيناه
من مطر
2011-09-10
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب