قالوا كان يمشط شعر الغيم ... ويكتب تاريخ الأيام ..
بالدمع كان يضيء دروب اللمع ... ويوقظ عند الفجر عصافير الوروار
جرّح جفن الريح وأعطى ورود القلب بواكير الأسرار ....أسند ظهرا ً للريح وللشيح ....وحّد بين الأطراف وأعلن ميعاد التغيير
في لحظات الصمت الأسود ....يزهر في عيني خرير النبع وصوت المربد ... قلبي طير ُ أسود ... وليلي مواسم حزن ٍ يتأبد وحقول عذاب
وأسأل هل أدخل الآن البيادر والمواسم
صوتي يغني للبداية والبداية تنزف الآن البفية من أناشيد الغمام .... وكأننا لا ننتهي إلا ليأخذنا البكاء الى بدايات الأنين ...
طعم هذه الوقت حنظل ... والريح تتلو سورة الصبر الدفين
خذني إليك وانثر طقوسك فوق روحي ..... واستعر مني ضفاف الرقص على حد السنين
خذني إليك لتشتعل السماوات البعيدة بالحمام .....لأرتل العمر اشتياقا ً بالرجوع لراحتيك ....
لترد لي وجد الطفولة حين تنكسر الدموع بأضلعي ......
خذني إليك .....تسقطني الشوس حكايات ٍ حرّى لديك ....
أوقد غدي تسبيح عشق ٍ في يديك ....
لأعود وردا ً عاطرا ً.....لأعود ربيعا ً ماطرا ً في مقلتيك
خذني اليك
خذني اليك خذني اليك