قالت صحيفة / 20 مينو توس / الاسبانية أن فتاة استرالية تبلغ من العمر 24 عاماً تم إدانتها بالسجن عامين لذبح فأر ونشر عملية الذبح على فيديو مسجل للفأر مقطوع الرأس على الموقع الاجتماعي / الفيس بوك /
مما أثار اشمئزاز الكثير من الأشخاص الذين يرون هذا الفيديو ويعتبر هذا أمراً غير انساني .
وأشارت الصحيفة الى أن الفتاة وتدعى / نعومى اندرسون / تعين عليها العمل 180ساعة في الخدمات العامة إضافة الى عقوبتها بالسجن عامين على فعلتها النكراء . وأضافت الصحيفة أن تلك العقوبة هي أقصى عقوبة لارتكاب جريمة الاعتداء على الحيوان وان قاضي المحكمة وصف هذا الحادث بالمثير للإشمئزاز ... بالرغم من صغر سنها فإنها قامت بفعلتها الشنعاء بسكينة مطبخ وقطعت فيها رأس الفأر الذي استغرق 40 ثانية حتى يموت ...
مما تقدم نلاحظ أن المحكمة قضت بالحبس عامين من أجل حيوان يعد لدى بعض المجتمعات حيوان ضار لما يحمله من أمراض وهو فأر صغير والسؤال الذي يطرح نفسه : ماذا تحكم المحاكم العادلة على انسان يقوم بمجزرة انسانية وهو يقطع رأس انسان من أهل بلده ويلعب فيه مثل الكرة على قارعة الطريق وعرض ذلك على نفس صفحة الفيس بوك التي عرض فيها ذبح الفأر وقطع رأسه بسكين المطبخ لا بساطور اللحام فأين جمعيات حقوق الانسان والحيوان من التصرف الدنيء اللاإنساني لهذا المخرب المجرم الحقيقي البعيد عن الإنسانية عندما عرض قطع رأس إنسان مثله على الفيس بوك متباهياً ضاحكاً بأنه يقطع رأسه بمنظر اشمئزازي أكثر من قطع رأس الفأر هذا ما شاهدناه بأم أعيننا وشاهده الجميع عبر المواقع الإخبارية .. فما هو تعقيب الاجندات الخارجية على هذا الحادث أن انساناً ارهابياً قطع رأس انساناً بريئاً .
نناشد القاضي الاسترالي بأن يحاكم هؤلاء الإرهابيون بنفسه لما لمسنا من عدله ورأفته بفأر صغير فكيف سيكون حكمه من أجل انسان بريء .
--------------------------------
الرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار من جيش وأمن ومدنيين أبرياء .
والنصر والعزة لشعب سورية وقائدها الشاب الرئيس بشار حافظ الأسد