اما ... أن ... الآوان ....؟
وماذا بعد ....؟
ايها المتظاهرون .... بماذا الآن تغامرون
عندما يجاهر فلان بالمعاصي وكل من حوله يرونه على خطأ ويرى نفسه صح يدعونه فترة غارقا في معصيته الى أن يأتي يوما ويقولون له .... أما أن لهذا القلب ان يخشع لذكر الله ...
وأنتم يا ابناء وطني الحبيب ... يا أبناء جلدتي .... أما آن الآوان الآن لنكتشف حقيقة المؤامرة الدنيئة علينا وعليكم وعلى تراب وطننا الغالي ....
بداية كان الأمر شوية شباب وولاد هتفوا شوي خلصنا .... كانت الأقاويل لا في مؤامرة ولا مندسين ولاهم يحزنون ....
بدا المخطط يمشي ك سم الافعى وبدت مراحله تكبر ونرى آثارها .... كيف يتم الإصلاح والتظاهر والتخريب والقتل قائم واستمراركم بالتظاهر لا يعني إلا تنفيذ مخططات أعداء سوريا أوقفوا التظاهر ....
لا اشك بوطنيتكم وطيبتكم ( طبعاً ما عدا المجموعات الإرهابية التي تخرب وتقتل المواطنين وتروعهم )
فكانت مطالباتكم بالحرية وقمع الفساد والإصلاحات هي مطالبنا جميعاً واستغلكم البعض وأخذ يسيء لكم ولمطالبكم العادلة ويقوم بأعمال التخريب والقتل والتنكيل بالجثث وهذه الأعمال لا يرضى عنها أي صاحب ضمير حي فلا تخدم إلا أعداء سوريا الحبيبة
سوريا هي دائماً معقل الأحرار والشرفاء ولا تقهرهم التهديدات ولا أي متآمر لئيم وشعبها متعاون مع السيد الرئيس بعيداً عن الطائفية ولا ينال من وحدة شعبها ووحدة جيشها البطل أي جبار عنيد بل يزيدها كل تآمر قوةً وصموداً فلنقف وقفة عز وستصبح سوريا أعظم بلد في العالم بتطبيق الديمقراطية والحرية وستصبح سوريا الحلم الذي يحلم به كل صاحب ضمير حي
واخيرا اما أن لعقولكم ان تعي حجم المؤامرة على وطننا ....