حمى الله سوريا

في مسابقة ملكة جمال البلدان العربية والتي لم يسمح لجميلة الجميلات فلسطين بالمشاركة فيها لأنها مغتصبة مع أنهم من ادخل زناة الليل من مهدها الى اقصاها.

وغاب عن حضور المسابقة أم البلدان والدنيا الأم الكبيرة مصر التي أفاقت من غيبوبة مرض خبيث ألزمها النوم طويلا ولكنها تنتعش وتستحم  بمياه نيلها لتتطهر من الدنس والرجس  الذي أصابها لعقود طويلة ، اما سبب غياب ام الدنيا فهو لانشغالها بزفاف صغيرتها تونس  ذات العيون الخضراء  والتي تتزين بأجمل حلتها وتباهي الدنيا بشبابها والأجمل ان يقف الى جانبها شقيقها اليمن السعيد بفرحها وكأنه يهديها عرش بلقيس ليضئ هلالا منيرا له ولها.

اما فاتنة اوغاريت وغانية البلدان المتوجة بتاج الملكات سوريا العشق والهوى سوريا النقية الصافية التي يرى ماء بردى من جيدها  المعطرة دوما  برائحة الياسمين الدمشقي سوريا المزينة بخصلات بيضاء ناصعة بلون جبل الشيخ  تزين خصلات شعرها الجميل ، سوريا الانيقة  الرقيقة التي تزداد جمالا كلما زاد عمرها وتختال غرورا لانها غير مصطنعة كحسادها   الذين لا يقدرون الجمال الحقيقي  جمال التاريخ (لأنهم لا يملكون تاريخا) الذي يزينها بإبداعات الخالق بطولها وعرضها ، سوريا الفاتنة بدون إي مكياج او عمليات تجميل    وهذا ما يقهرهم ويزيدهم غيظا فيحاولون فتح انابيبهم وفرش الصحراء  بريالاتهم  وان يصيبوا فاتنة الكون بأزمة ربوية حادة  ولكن هيهات فالله الواهب المجمل أبدع في خلق سوريا وهو الأقدر ان يحميها وستخرج من أزمتها أجمل وأقوى .

حمى الله سوريا  ارضا وشعبا وقيادة