هو هكذا

هو هكذا رجل....

وانتي كذلك امرأة ولكن من سيفهم هذه المعادلة الصعبة ومستحيلة الحل ,,ربما يعجز عنها فيثاغورث لا احد يفهمنا سوانا ولن يفهمنا احد سوانا

إذا نطقنا بكلمة من عواطفنا ,,كلمة واحدة فقط ستعادل كل ما كتبه ذكور الأرض من كتب فلسفية ومحاور منطقية ومعادلات ونتائج مجردة .

هي وقفت امامه واعترضت فهو لم يقبل

هي أصرت على الاعتراض فقد اثرت بها برامج المرأة وجمعياتها

هو احس بالخوف فقد بدأ الاقتراب من عرشه الذكوري(وأنا الرجال)

جرى بينهما ما نعرفه ونحفظه ونستطيع تسميعه غيبا عن ظهر قلب

لكن محور ما اكتبه الآن هو وكي لا أطيل أكثر من ذلك

هل الصحيح ان ترضى هي وتعيش رغم كل شيء

أم أنها تعترض بالمناسبة تعترض يعني (تقف له وجه لوجه وتذكره بحق المساواة وترفع دعوى وتحصل بمساعدة محامي شاطر على جميع حقوقها )

ثم تصبح ((((مطلقة))))

وترجع عند أباها الذكر الأول الذي صادفته بحياتها أو السلطة الأولى عليها

وتسمع ما لا يروق لها من كلام وتسمح بما لا تسمح به من تدخلات فلن تستطيع رفع قضيه طلاق على والدها

ستتعب من الكلام الجارح والتدخل والخطوط الحمراء التي رسمها المجتمع حول عنقها وتقبل بأول عريس يدق باب والدها لتتخلص من سلطة اباها وهكذا ستعود مرة ثالثة لسطلته

ولنفرض انها يتيمة اي ليس لها اب فهي تملك خال , وعم , واخ , وووووووووووو. والمضحك الباكي هنا ان بعد سنين قصيرة سيكبر ابنها وسيصبح هو السلطة فتخيلي صديقتي انك ستبقي هكذا وسيبقى هكذا فما رأيكن ان نرضى ونسلم لان الله اراد لنا ان نكون هكذا

فهو هو وهي هي