news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
لماذا أوكلت الولايات المتحدة المسألة السورية للأعراب؟... بقلم : مغترب قديم

دأبت الولايات المتحدة وبكافة أشكال الهجوم والتهديد اللامعقول من دولة عظمى إزاء دولة ذات سيادة وعضو في المجتمع الدولي وبدا أوباما يعرف درعا المحطة ودرعا البلد وسوق الجمعة في حمص وشاركه في هذه الهوبرة الدولية كل من هو على أبواب انتخابات رئاسية جديدة  مثل ساركوزي وغيره وغدوا أكثر حرصا على السوريين من حرص السوريين بعضهم على بعض .


الغريب في هؤلاء حرصهم على حقوق الإنسان في مثل هذه الأثناء واستعدادهم أن يخربوا بلدا بأكمله لكسب صوت من هنا وصوت من هناك.

 

عندما قررت سوريا وضع المجتمع الدولي مباشرة في مواجهة الواقع على الأرض فدعت سفراء الدول ووكالات الصحف العربية والدولية وكل من أراد زيارة سوريا للإطلاع على الواقع ، ولما جال هؤلاء في عدة مدن سورية رأوا أن كل شيء عادي وطبيعي وظهر إلى الواقع وبقوة عنصر التشويش والكذب التي تمارسه هذه الفضائيات المأجورة وظهر للعالم صحة المعالجة السورية ما أحرج أميركا وجوقتها الأوروبية الذين يعرفون الموقف بكل دقائقه مسبقا من خلال الأقمار الصناعية التي تظهر أن الحياة في سوريا طبيعية وأنهم لا يمكن أن  يستمروا بالكذب على المجتمع الدولي فهم مكشوفون وأن جبهة من أصحاب الضمير والمصداقية المهنية بدؤوا بكشف الحقائق ومدى الكذب والتجييش الإعلامي ضد سوريا .

 

 فرأت أميركا أن لا يد من الخروج من هذه المهمة وألقت بها إلى من لا سمعة لهم من أهل الممالك والأمارات واعتبر أمير قطر الموضوع زيادة في الثقة الأميركية وزيادة في الانتفاخ أكثر فأكثر دون أن يدري أن الانتفاخ نهايته الانفجار وأن الضفادع هي الأضعف ولو أن صوتها في الغدران هو أعلى الأصوات. 

 

2011-09-10
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)