سقطَ القِناعُ وبانَ للعينِ الوجه الحقيقي للعربْ *
سقطَ القِناعُ وبانَ للعينِ الوجه الحقيقي للعربْ **
جحشٌ هزيلٌ يمتطيه - صدِّقوني - أبا لهبْ **
الدَّهرُ يمشي للأمامْ وجلُّهمْ مازالَ حتى اليوم يأكلهُ الجرَبْ **
جمعوا الملايين من بترولهم وأحرقوها بعد ذلك كالحطبْ **
تأتي إليهم بعاهرة .. أشقرٌ لون شعرها فيغمروها بالذَّهبْ **
شقراء!! نعم شقراءْ .. فتلكَ تعرفُ أذواقَهم وكيفَ يُلعبُ بالعَصَبْ **
فيصيرُ واحدُهم كابْنِ الرذيلَةِ فتعصِرْهُ إنْ أرادتْ كالعِنَبْ **
لندنْ و واشنطنْ باتتِ القبلة لهم وصاروا لإسرائيلَ الذَّنبْ **
فمنها ومنها وحدها يستلموا الأوامرَ والخطَبْ **
بالأمسِ جاءت واحدة بخصوصِ سورية الإباء كي يشعلوها باللَّهبْ **
فمضوا وأغرزوا خنجراً في صدرها فانتفضتْ غضَبْ **
وتصدَّتِ الشّامُ لهم و وقَفَتْ كالبرجِ شامخةً حلَبْ **
خرجَ الجنودُ كالأسود لكبحِ أعمالِ الشَّغَبْ **
وقضوا على أحلامهِمْ وأحلامِ من لهمُ جلَبْ **
يا مجرمين !! لما الحقدُ هذا كلُّهُ أَأَنتُمُ حقاً عرَبْ!! **
فدماءُ جندِ سوريا وراءٌ غناكمُ وحربُ تشرينَ السَّببْ **
سوريا ستبقى عصيَّةً عليكمُ يا من لا أصلَ لكُمُ أو نسَبْ **
وختامها ... ألا لعنةُ الله عليكم يا منْ ظنَنْتُكُمُ عرب