قرأت في الشريط الأخباري لاحدى المحطات السورية fm الخبر التالي :
يفكر السيد رئيس مجلس الوزراء السيد عادل سفر ان يعلق اتفاق التجارة الحرة مع تركيا
السؤال الذي أود طرحه عليه ؟
الاتحاد الأوربي و أميركا و بريطانيا و غيرها من الدول التي تسير في الفلك الأمريكي تفرض العقوبات في كل يوم و كل أسبوع و تسعى لحصار سوريا اقتصادياً و سياسياً وفي كل يوم تزيد من خطواتها التصعيدية على سوريا
هل تعليق هذا الاتفاق فيه فائدة أكبر لسوريا أم أكثر ضرراً عليها أعتقد أنه تفكير غير سليم لأننا بهذه الخطوة نساهم في زيادة الحصار على سوريا من حيث ندري أو من حيث لا ندري و ليس في إفشال هذا الحصار لأن و قت الحساب مع حكومة تركيا التي رهنت نفسها لأمريكا ليس الآن و قته
السؤال الثاني لرئيس الحكومة :
ماذا فعلت الحكومة من إجراءات عملية كرد جميل للدول التي وقفت الى جانب سوريا في مجلس الأمن و كمصلحة سورية في ذلك, و هذه الدول // روسيا الصين الهند اتحاد دول جنوب افريقيا و البرازيل و فنزويلا و إيران // و غيرها من الدول الغير عربية مثل دول شرق آسيا اندونيسيا و سنغافورة .....الخ ممن و قف الى جانبنا في التصدي لهذه المؤامرة
علماً أن سوريا لم تقطع علاقاتها مع أي دولة عربية تآمرت على سوريا و على رأسهم دولة قطر , أليس من الأفضل ان تقوم حكومة سوريا بزيادة فتح قنوات الاتصال التجاري و الاقتصادي مع هذه الدول التي و قفت الى جانبنا و تنفيذ ما قاله السيد وزير الخارجية و ليد المعلم نحو التوجه الى دول شرق آسيا و هناك كثير من هذه الدول مثل سنغافورة و اندونيسيا إضافة للبلدان السابقة الذكر إن زيادة التعاون مع هذه الدول بخطوات عاجلة و سريعة يبطل مفاعيل كل قرارات دول التآمر على سوريا و من وقف في صفهم بالخفاء من الدول العرب صهيونية ضد سوريا
إن تفعيل زيادة التعاون مع هذه الدول و تفعيله أكثر من ذي قبل و بشكل أسرع يجعلنا أكثر جدية في كلامنا و أكثر مناعة ً و أن التوجه لهذه البلدان في التعامل و التعاون قد بدأت تظهر نتائجه بسرعة على شعب سوريا المقاوم للهجمة الغربية الاستعمارية على سوريا بأيدي عربية و محلية من ضعاف النفوس في بلدنا