اشتقت لدمعاتك وما أحلى تلك البسمات
اشتقت لصفاؤك يا عربية الشامات
اشتقت لحياؤك وحنيت لجرأة اللمسات
اشتقت لصمتك ولتمتمة الهمسات
اشتقت لجفناكي والى حدة النظرات
اشتقت لهدوءك فقد مر زمن طويل
على بعثرة الكلمات
اشتقت لكي نعم
فأمام عيناك يا معشوقتي أنـا منهزم
رغم كل الانتصارات
عودي ولو لساعات
عودي لي فمازال بعمر كي الوردي الكثير من الفقرات
تعالي فقد تعبت النداءات
لما مللتي حياتك مسرعة لما سرقتي تلك اللحظات
فكم وردة قطفت لكي وكم زنبقة بكت على تلك الوجنات
الياسمين يا ياسمينتي لبس السواد
والجوري يا حبيبتي هجر البلاد
أما أنا فأمام المقهى انتظر اليس هكذا كان المعاد
ارجعي لي
تساقطي أمامي كزهر الأرجوان العتيق
وضعت أنا في تفاصيلك
كقطرة دمع في بحرك العميق
أنا أعلم انك لن تعودي
ولن تفيدني كلماتي في الشعر الأنيق
قدري آلا تكوني في دربي الرفيق
من غير أنفاسك يا قدري سأكمل لوحدوي الطريق
لكنك ستبقي برودي وتكوني الحريق
ستبقي عتمتي وتكوني البريق
وداعا لك وداعا لتفاصيلك وداعا لذلك الشهيق