قتيل هنا ومصابا وجريحأ هناك ,,
هذه الأحداث التي يستنكرها الشعب السوري بدأت مع بداية ثورة الحرية ,,
سادتي وأخوتي الأعزاء الجميع لم يعد يملك الرؤية الصحيحة لحقيقة ما يجري في سوريا ...
هل هي مؤامرة خارجية تستهدف سوريا شعبا ودولة ,ام هي ثورة حقيقة تتطالب في التغيير ,,
جميع السيناريوهات كانت واردة للجميع وأصبحت الأزمة صعبة التحليل ..
شارك في صعوبة التحليل وصعوبة الخروج من الأزمة محاولات الأعلام التحريضية والمبالغ فيها والذي اصبح ذلك
واضحا للجميع ,,
وبالتأكيد سوف اتكلم عن شخصي ورؤيتي الجيدة كوني اتابع أحداث سوريا كسوري يخاف على (حرمة الوطن )
الذي قد نساه البعض ,, رؤيتي التي لا تجعلني أنام من القلق على وطني ,, رؤيتي التي تتخبط مع كل خبر وكل جمعة
رؤيتي التي حولت رمضاننا الى خوف على اهلنا الخارجين من الصلاة ,, روئيتي التي حولت عيدنا الى خوف من المجهول
رؤيتي حين تتابع الجرائم الفظيعة التي ترتكب كل يوم ونحن الخاسر الأكبر دم السوريين أخوتي ...
,,رؤيتي على اطفال بلدي الخائفين ,, رؤيتي التي تلاحق مجهول سوريا ,,,
كنت رؤيتي المتخبطة بين مؤيد حتى الصميم ومتعاطف مع المعارضين الشرفاء منهم
(ليس من خارج بلادهم ينبحون وينفذون الأوامر,وليس للسوريين الذي يحملون جنسيات اخرى ولا يملكون من سوريتهم شي وقد اضاعوها في غربيتهم ,, وليس للسورين الثأئرين على حساب دم أخوتهم ,, وليس للسوريين المأجورين ) بل للسورين المعارضين الشرفاء الذين لديهم رؤية جيدة تجعل من مستقبل سوريا مستقبلا أفضل ,, تعاطفت معهم قلبا وقالبا ,,,
مع أنني لا أؤمن بمستقبل سوريا بدون سيادة الرئيس الأسد ولكننا كمسلمين نسمع لغيرنا من اخوتنا ونشاركهم في وجهات نظرهم ............فالنهاية ( حرمة الوطن ) سوريا
ولكن الصدمة والحادث المؤسف الذي ادى الى استشهاد شهيدنا سارية حسون والاستاذ الجامعي محمد العمر وضح لي الرؤية لتظهر بصورتها الواضحة ,
لكي يكون شرف شهادة الشهداء هي الرؤية والصدمة التي ستصبح منارأ يضيء سوريا ,,
منارأ يأكد على عدم سلمية حريتهم , على مؤامرتهم التي نريد تخريب سيادتنا وأمن بلدنا وقد استطاعت و خربت ولكنها من اليوم ستنتهي وتتنهي تمامأ جميع المخططات التي تحيك سوريا لأننا نستنكر ما حدث .........
رحمك الله يا شهيد سوريا الغالي سارية حسون وجميع شهداء الوطن الغاليين على قلوب الجميع وجعل مثواكم الجنة
بأذن الله .........