اننا نشعر بالراحة عندما تبتسم بالرغم من احساسنا انها تخفي تعباً كبيراً ، نأمل منك كما عودتنا المصارحة ان تصارحنا ، ونعدك بأننا معك نحيطك ونعينك في حلك وترحالك ، نحن شعبك وامتك وشبابك ورجالك وكهولك ونساؤك وأطفالك نحن معك إليك نتطلع وعليك نعقد الآمال واينما اتجهت نتجه فسر بنا على بركة الله يا صاحب الباب العالي انت الذي تملك مفتاحه بيديك فافتح الى اين شئت وادخل ندخل معك.
اننا نشعر بك وبما تحمله من ارادة تحقيق النهضة ومسيرة الاصلاح والانتصار لقضايا الأمة وحبك لأن يصعد نجمنا ويصيب كبد السماء ، لن نخذلك على الرغم من وجود حفنات متخاذلة وعلى الرغم من وجود الطوابير الخامسة المتهالكة التي تحتل ذيول القوائم اي انها تقبع تحت الحوافر وستدوسها القوائم عاجلاً ام آجلاً .
اننا معك نحبك نحن شعبك التواق للأمن والأمان الذي طالما تباهينا به لسنوات مضت ،
كن على ثقة اننا نثق بالله وبك ومقتنعون بأنك صاحب الراية نعيش حولك وندرك تماماً خطورة الاحداث المحيطة بنا كما ندرك بعض ما يجري من امور قد تسبب الارباك لحين والتي تشكل هاجساً لك ولنا ونؤمن بأن علاجها قادم وبقوة ونؤمن بما ترغب به من تحقيق للنهضة الشاملة ونؤمن بأن هناك قلة من المتخلفين والمتخاذلين والعابثين والمزاودين الراغبين في وضع العراقيل امام وتحت عجلات العربة ، نحن نؤمن بأن العربة سائرة بقيادتك مهما نبحت الكلاب خلفها وحولها .
ان من يحاول العبث و نشر الارهاب على ارضنا لن يكتب له النجاح وان من يخطط لفتح الباب بطرق ملتوية ستقطع يده ارادة شعبك وان من يحاول ضرب لحمتنا الوطنية لن يكتب له النجاح وسينكشف امره وسيهزم ولن تقوم له قائمة بعد اليوم بفضل وعي شعبك وتمسكه بمبادئك ونهجك الوطني المشرف .
يا صاحب الباب العالي بابك بابنا لن ندخل الا معك ، نطلب منك ان تحدثنا نريد لك الراحة فحديثك الينا يريحنا ونرجو من الله ان يريحك فإننا قلقون لقلقك نريد ان نفرح معك ونفرحك ،
سر بنا فالله معك والشعب معك ومن كان معه الله والشعب فهو منتصر لا محالة .