لي قريب كبير القدر والسن، أشعر حين أجالسه بأن الذاكرة الشعبية قد حفرت أخاديدها في جبهته، وأن عصارة تجربته الإنسانية تتقطَّر مع كلماته، إنه الأستاذ أحمد علي نجيم، ومنذ يومين كان لي معه سمَرٌ جميل ذكَر فيه النسوان بخير، وإليكم بعضاً من تعليقاته في السَّهرة:
عيَّرتني زوجتي بأُميّ وهل الأمّ معيارُ؟
أنسيت زوجتي أنها أمٌ والزمان دوَّارُ!!
*****************************
يا جاهلاً فكّر بالأمر نهاية الزواج القهر
زمن السرور شهر وعُمر النكَد دهر
عروس الخطبة فراشة وبعد العرس صقر
أناملها للغاية ملساء وإلَّا فلكلّ أنملة ظفر
*****************************
يا مَن تُصادقني لحالي دعني ودع عنك سؤالي
فربَّةُ البيت قبيحةٌ وكيس دراهمي خالي
****************************
أنجبتُ خمسةً:
كبيرهم سيء، والأوسط عاق، والصغير أكثرُ
سألتُ كبار السنّ
قالوا: الخالُ حنظلٌ، فمن أين يأتي السُّكَّرُ؟
******************************
خذ الفهيمة وعش جائعُ
ودع الجاهلة ومالها جامعُ
******************************
هذه التعليقات نقلت إليكم بأمانة كما خرجت من فم صاحبها، مع الشكر لقراءتكم، وبانتظار تعليقاتكم.