سافرت كثيرا لكل دول العالم ورجعت البارحة من السفر من دولة اندونيسيا ودولة ماليزيا ونزلنا ليلة ترانزيت في الدوحة    الآن تبنى على قدم وساق قصور ومشاريع تجارية وصناعية  هم قبضوا ثمن خيانتهم ويريدون الان  تدمير سوريا

والله لم اشاهد اجمل من سوريا الطقس والهواء والأكل والشرب والفصول الأربعة  .... نعم يجب ان نطور بلدنا مثل باقي الدول  ولكن ليس بالخيانة ليس بالقتل ليس بالتدمير ...

 لك مثلا في ماليزيا  اختلفوا من اجل قضية  تخصهم فقالوا المعارضين يلبسوا احمر والموالين يلبسوا أصفر خرجت المدينة كلها لونين وظهر من له اغلبية الرأي لم يقتتلوا لم  يذبحوا بعض  انظر لبلدهم انظر لتطورهم هذا نابع من ماذا من خوفهم على امن بلدهم لم يدمروا بناية او معمل او قسم شرطة

من يسافر خارج سوريا يعرف انها مستهدفة  يعرف ان هناك مخطط أميركي اسرائيلي لتدميرها  هم يركزون على الخلاف الداخلي  ليدخلوا  علينا دون ان يطلقوا طلقة واحدة  يحتلوا البلد بيد شعبها  والله سوريا جوهرة  لنا كسوريين لا نملك غيرها ان فقدناها فقدنا كل شيء  لا احد في الكرة الارضية يحبنا ولا احد يريد لنا الخير لااحد يحترمنا  إلا ان احترمنا أنفسنا واتفقنا 

لننظر ما كان يحدث في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما يقتل شخص كان كبار الامة وصغارها يجتمعون ويتشاورون ويقررون كيف هو العقاب وما هي الفدية لم يعاقبوا قاتل بتدمير بلد ولا بحرقها ولا بقتل أطفالها ونسائها واغتصاب النساء وقتل الشيوخ

اين نحن الان  لا حل الا بالاتفاق  ووقف حمام الدم والعودة الى دين الله  وان نصلح أنفسنا  حتى يصلح الله ما بنا 

المشكلة ليست من دولتنا بل المشكلة منا نحن   ندفع ثمن تركنا لدين الله  ثمن موافقتنا على الربا وانتشار الزنا وترك الصلاة وقطع الرحم

حمى الله بلدنا حمى الله رئيسنا بشار الاسد 

سحقا لاميركا واسرائيل واوربا وقطر ولكل اعداءنا  والنصر لنا ان شاء الله