خواطر
المشهد المجهول ... بقلم: لينا نيا
إلى ما ترنو يا حبيبي
ما هذا الذي جعل عيناكَ تبكي حُزناً
هل فَهِمتني الآنَ يا حبيبي
هل فَهِمتَ كلماتي الماضية
هل رأيتَ ما كُنتُ أرى
كيفَ بدا لكَ المشهدُ حبيبي
هل استطاعَ أن يخرُقَ جسدكَ و عَقلكَ كما فعل بي
هل فَهِمتَ بؤسي و تشاؤمي
هل أدركتَ أين ذهبت آمالي و ابتساماتي
ولِماذا ارتسمت على وجهي معالِمُ الحُزنِ المُخيف
ولِماذا امتلأت بسُخريةِ الحياةِ أحاديثي
كأنني أسمَعُك تُريدُ أن تَقولَ شيئاً حبيبي
لكن حَذاري أن يَتّهِمُكِ مَن لَم يرى المشهَدَ بعد بِأنّكَ غبيٌ مُتشائِم يا حبيبي
2011-11-25
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب