إلى كل عراعرة المجلس اللاوطني وكل خونة الوطن
أيها الغادرون . . .
اسحبوا نصالكم من ظهورنا
أمسكوا القبضة ، جيداً
لماذا أكفكم راجفة .؟.
قلوبكم . . واجفة
عقولكم . . طائشة
اسحبوا النصال من ظهورنا
فهذه صدورنا عارية .
*
أيها المتاجرون . .
بالدين والمذاهب ،
بالغدر والتلاعب
بالكذب ، بالتزييف
بألف لاعب ، ولاعب ،
تتاجرون بالدماء ،
بالأهل ، بالأعراض ،
بالأرض . . !
فقدتم الكرامة ،
ونعمة الشهامة
وبعتم الوطن
لتكسبوا الرضا
من عدونا ، حثالة الأمم .
أيها المغادرون
جلودكم ، تستبدلونها
مثل الأفاعي . .
بجلدة الخنزير
فوحده لا يعرف الشرف
تقززت نفوسنا
من مثلكم لشدة القرف
شرابكم دماؤنا ،
والمدية في أكفكم
شحذها شيوخكم
أفتوا لكم بقتلنا ،
بنادق ، قواذف . .
خناجر مسنونة بيدكم
سيوفكم مشهرة ، وتدعون
أنها : سلمية ... سلمية
" صدوركم" عاريـــا
ويلكم من سفهاء .!.
*
أيها العائـدون
حلمكم أن ترجعوا
على جناح طائرة
أو متن دبابة أو ناقلة
رغبتكم أن تجلسوا
أو يجلسونكم على مرتبة
عالية ...
خازوقهم يعجبكم
لطالما جعالة الأخضر وافية
خســـئتم ..... لن تصلوا
والغصة في حلوقكم
باقية . . باقية .
*
أيها الخائنون
أوطانكم ،
قائدكم غليون ...!
وصاحب الفتوى في مجلسكم
قاتل ، مُلاطٌ به ملعون . .
وآخر من قطرٍ
أمهرهم ، مخضرم ،
في تجارة الأفيون
تمرس في مهنته،
في محفل ٍ
احتفلوا يوم التخرج
بنيله مرتبة
عاشرة في شرقنا
لمجلس الماسون .
*
مبارك . . . مبارك
يا حمد . . المأفون
علم جراءك يا حمد
درب ذئابك يا حمد
فالغدر في طباعكم
وصبرنا حدوده المواجهة
أشهروا نصالكم
لا تطعنوا ظهورنا
تحت جناح ظلمة
إن كان فيكم جرأة
رجولة .....
انظروا في عيوننا
أنحن من أمة واحدة . . !!
أم أنها أمهاتكم زانية .؟.
اسحبوا نصالكم من ظهورنا
فالقبضة منا . . لم تزل . . قويـــة!
وصدورنا عارية . . عارية
*
أيها الوالغون
في دمائنا ،
الساقطون في مصيبة
أساسها داء الكَلَبْ
جحوركم موبوءة
أقنية جاهزة . . . تحت الطلب
كبيركم من منبت ،
وجذره أبا لهب
جدتكم غانية ، وعاهرة ،
حمالة الحطب
لا تصلبوا آباءكم ،
وفاسق بينكم ، استشاط جهلاً ووقب
خلاصكم في موتكم
بنار ثأر ولهب
والشعب غير آسفٍ
جموعه رافضة لمثلكم
إقامة النصب .