news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
أيتها السعادة... بقلم : هنادي زكي أبو هنُّود

يا ملجأ كلِّ الشعوب ومطلبَ كلِّ البشر..

يا راحمة المحزونين، ومعزية الحزانى

يا مفرِّحة َ المساكين، وشافية السقماء..

يا من تمسحين عن كلِّ خدٍّ كلَّ دمعة، وتفتقدين المأسورين..


تظهرين على الشفاه والوجوه، وأحياناً تتبدين على الجسد حركاتِ فرحٍ ونشوة..

فتجعلين حاملَكِ يرقصُ فرحاً!!

تسبّبين نشوة ً في العقل، وبهجة ً في الروح..

 

إنني أبحث عنكِ فلا أجدكِ

هل أبحث عنكِ في الشوارع والساحات؟....

أم في الأماكن العامة والمنتديات والمسارح

أم في المقاهي والفنادق ودور الفنون والثقافة...

إنني أبحث عنكِ فلا أجدُكِ ولن أجدَكِ أبداً..

 

لقد أتعبتِِني في اللهاثِ وراءَكِ فلم أقبضْ عليكِ

فأنتِ عصيَّة ٌ عن الثبات

والتفكيرُ بكِ قبضُ الريح

تطيرين من مكانٍ إلى مكان دون أن تدعي أحداً يمسكُك

تحبّين الحرية دائماً، ولا تريدين لأحدٍ أن يمتلكك

 

ومع أنّ تصرفاتٍ كهذه تسبب الأحزان للبشر لكنَّم اعتادوا على أفعالكِ الغريبة

اعتادوا ألا يلهثوا وراءكِ لأنهم لن يمسكوا بكِ مطلقاً

هم اختاروا مصائرهم، وأنتِ اخترتِ طريقَكِ

فاعملي ما شئتِ..

وتصرفي بحرية وطفولية كما أردتِ...

لأنَّه لكِ خُلق الحياة

شباط 2010

2010-11-13
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)