دائماً يقولون أن الأمور بخواتمها, لكن هذه المرة انقلب هذا الأمر, ليبدو لنا أنه مذهل ورائع في أول خطواته, مع الرغم من عدم مشاهدته بعد, إلا أن أحاسيس كثيرة وتأملات كبيرة تشير إلى ذلك ...
وأظن أن عندما أسميته تحفة درامية كنت مجحفة في كامل حقوقه, لذلك سأخبركم عنه بأنه الإبداع الحقيقي والمستمر, مسلسل بنات العيلة للمبدعتين, الكاتبة المتألقة رانيا بيطار, والمخرجة الرائعة رشا شربتجي ..
والتي هما غنيتان عن كل التعاريف التي باتت تتحدث عن نفسها بنفسها, وأي شيء سأكتبه ليس لن يكون بجديد ولن يضيف أي شيء على روعة ما يقدمونه من أعمال باتت أشبه بنور الشمس الذي لا يغيب ..
وذلك أيضاً وبمشاركة كوكبة غنية ومدهشة من نجوم دراما سوريتنا الحبيبة,
وهذا ما أسميه الابداع الذي لا حدود له ..
ومن العنوان يتجلى لنا معاني ما سيقوله لنا نص المسلسل, المرأة : الرمز الحقيقي في مجتمعنا, والذي تسلط عليه الأضواء دائماً, إن شئنا أم أبينا, وسيتناول حكاية عدد كبير من السيدات الصغيرات, ومن مختلف الأعمار والبيئة الأسرية في مجتمعنا, في قالب اجتماعي يلامس عصرنا وعصور قادمة ..
النجوم كثيرة والإبداع يسكن قلوب وعيون سماء درامتنا, التي ولا شك نالت شرف العالمية, ضمن إطار غيرة وتنافس عدد كبير من الأطراف الأخرى, وهذا ما تشهد هي عليه ....
بالتوفيق والنجاح الدائم أسرة عمل بنات العيلة, ومع المزيد من النجاحات لفخر دراما سورية نفخر ونعتز بها دائماً وأبداً في قلوبنا وروحنا, وسماء وطننا الحبيب ...