news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
ملاحِمُ عربيَّة ... بقلم : أسامة حمود

عَربُ التخـاذلِ قدْ أفاقوا بغتــة ً

                    ومَضَوا برَكبِ الحاقِدِينَ جَهَـارا


لفُّوا العِبِيَّ ورَكَّـزُوا أشمَاغهُـمْ

                    قبلَ الجَّرِيمَـةِ رَدَّدُوا أذكــارا

 

قالوا دِمَشـقُ تطاولتْ وتجاوَزَتْ

                    رَفضتْ لِصَكِّ خُضُوعِها إقرَارا

رَفضَتْ وَثِيـقةَ ذِلَّةٍ حِيكتْ لهـا

                    والغَربُ أوعَزَ أنْ نكونَ غَيارَى

 

فرَضُوا عُقوباتٍ وقالوا إنَّهَــا

                    للشَّعبِ حتماً لا تُرِيدُ حِصَـارَا

فكأنَّما تحيَا الشُّـعُوبُ لِوَحدِهَـا

                    عَبَثاً تُحَاوِلُ لِلأذى إنكـــارَا

 

يا أيُّهَا العُربُ الرُّعَاعُ تمَهَّلـوا

                    هَذِي دِمَشقُ فأبصِرُوا الأسوَارَا

ما كانَ مِنكُمْ مَوقِفٌ فِي مِحنـةٍ

                    عَصَفَتْ بِغَزَّةَ والضَّمِيرُ توَارَى

 

واليَـومَ جِئتُمْ تدَّعُونَ حَمِيَّــةً

                    ضُغِطَتْ لأجلِ حِرَاكِكُمْ أزرَارَا

سَيُسَجِّلُ التارِيــخُ مَوقِفَ خِسَّةٍ

                    والشَّـامُ تبقى لِلشُّمُوخِ مَنـارَا

2011-12-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)