بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد
بدأت القصة عندما بدأت العمل كموظفة في إحدى دوائر الدولة الأمر كله كان يبدو كأنه حلم بعيد المنال .. لكنه وبقدرته سبحانه وتعالى تحقق..
وقبل أن يتوقعه أحد.. بمن فيهم أنا ....
لطالما كنت أنتظر هذا اليوم ..
اليوم الذي أصبح فيه عضواً منتجاً في المجتمع ، وأخدم وطني وأبناء وطني وهاهو ذا اليوم قد جاء بالفعل.. وبفضل الله..
وبرغم كل المصاعب والمشاكل التي تواجهني وكل ما يعترض طريقي ..
لا أدري كيف أعبر عن شعوري وأنا أقوم بعملي وأخدم هذا البلد الحبيب..
لقد أصبح لدي دافع قوي لأن أتعلم أكثر وأكثر وأكتسب المزيد من الخبرات كي أطور طريقة أداء العمل وخدمة الإخوة المواطنين..
أنتم لا تتصورون هول سعادتي عندما أسمع تلك اللهجات المتنوعة..
فأنا هنا في خدمة الجميع..جميع أبناء البلد..من كل المحافظات والمناطق والقرى..
أنا أخدم بلدي وأبناء بلدي بكل حب وإخلاص
لذلك أقولها ومن كل قلبي..أنني حقاً أشعر بالسعادة عندما أؤدي عملي
على أكمل وجه كما يحب الله ويرضى ..
وسعادتي أكبر عندما أخدم إخوتي في هذا البلد وأتمكن من مساعدتهم..
لأنني لطالما وددت أن أساعد الجميع ..والآن ولله الحمد أتيحت لي الفرصة
لأحقق هذا الحلم الذي ظل يراودني طوال سنين..
فيارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أيها السوريون...أعشق طيبة قلوبكم ..ولطف كلامكم ..ونبل تعاملكم.. ونبرة الاحترام
التي أسمعها منكم..وخفة ظلكم..وأعشق لهجاتكم المتنوعة كلها..
واعلموا أنه يسعدني لا بل يشرفني أن أكون في خدمة المواطنين جميعاً
وربي يقدرني أخدم وطني وأبناء وطني لآخر عمري ..
والحمد لله رب العالمين
مع تحيات
أختكم الموظفة