جاءت تصريحات السيد غليون ......الأخيرة ضد أيران، وحزب الله، وحركات المقاومة ، كزلزال بقوة تسعة درجات لتعيد وضع النقاط على الحروف.....ولتعيد للمشككين ......وللصامتين......وللمقاومين صوابهم والتأكد من توجيه بوصلتهم نحو الهدف المنشود
جاءت لتسقط آخر ورقة توت كانت تغطي عوراتهم ولتسقط كافة الأقنعة والشعارات التي كانوا قد رفعوها في السابق لتضليل الثورة السورية وحرفها عن مسارها الصحيح
جاءت لتجعل الغالبية الصامتة والغير صامته من الشعب السوري وغيره من شرفاء العالم الذين كانوا متعاطفين روحاً وجسداً وفكراً مع الثورة ينحازون بشكل كلي لصالح النظام بغض النظر عن جميع عيوبه
أقول لك مثلاً أنا معارض سوري أبا عن جد منذ عشرات السنين وكنت إلى جانب الثورة بكل ما أستطيع وأملك ،وكنت من المكذبين للنظام في كل ما يقول حتى سمعت تصرحياتك تلك فاجئني العجب العجاب منها وجعلتني أعيد حساباتي وأندم على كل كلمه .وموقف أخذته لصالح هذه الثورة
أذا كانت ثورتك يا سيد غليون......ستجعلني أنحرف عن أتجاه القدس 180 درجه فلا بارك الله بهذه الثورة
أذا كانت ثورتك ومجلسك سينسينني من هو عدوي ويقومون بخلط الأوراق فلا بارك الله بكم
كأنك لم تقرأ التاريخ أبدآ ولا سمعت به.......................ا
سوريه يا سيد غليون...................(الحترم)ا
هي صلاح الدين.....هي أفكار الحسين......هي سليمان الحلبي....هي عز الدين قسام......هي جول جمال..... هي يوسف العظمة .... هي سلطان باشا.....والصالح العلي.......ورفاقهم من كل بقاع سوريه الحبيبة هي كل الشرفاء والوطنين في هذا العالم....هي ليست أنتم بالتأكيد.أقسم لك بالله أنك بهذه التصريحات قد أهدرت دمك بنفسك ونهايتك لن تكون الا كنهاية نوري السعيد في العراق بأحسن الأحوال أذا فكرت بالعودة إلى سوريه حتى لو سقط النظام..........لقد خدمت النظام خدمة العمر كما يقولون بأصطفافكم إلى جانب أعداء الأنسانيه وقتلة الأنبياء
ألم تسمع أيها المفكر.....بقول المرحوم حافظ الأسد(أنني على استعداد للتعاون مع الشيطان ضد أسرائيل)ا
علماً أنني كنت وما زلت ضد النظام بوجهيه القديم والحديث...ولكنني عندما أجريت المقارنه بين مجلسكم (الموقر)وأهدافه المعلنة وبين عنجهية النظام، وظلمه، واضطهاده ،وقتله لشعبه وجدت أن هذا النظام أرحم وأشرف منكم ألف مره ....ومره.....والسلام
جورج محمد علي.........معارض سوري