في هذه الأيام العصيبة على بلدنا الحبيب أصبح هناك تسميات جديدة يتم تداولها بين الناس والجميع أصبح سياسيا ويحلل الأحداث  كلٌ على هواه  فهذا مؤيد والآخر معارض .

قابلت العديد من يسمون أنفسهم معارضين من أناس محيطون بي حاولت مناقشتهم فبدا لي العجب مما أسمع فمنهم لا يعرف ما يريد لكنه يعارض لمجرد المعارضة أو الاختلاف عن  الآخرين

ومنهم يعارض ليقال عنه أنه بطل أو أنو ( فهمان ) ومنهم يتكلم بأسلوب طائفي غريب عن مجتمعنا ودخيل عليه . منهم من كان يخرج مظاهرة ليتصور ويحمل الصورة على الفيس بوك

ويتباهى بها أمام الأصدقاء وأغلبهم ينظرون الى الأحداث والأمور الصغيرة والتفاصيل دون أن يروا ما يخطط له وراء الكواليس وتحت الطاولات لتدمير هذا البلد طبعا" هذا الكلام لا يعمم

على الجميع فنهم من يعرف ما يريد ويعلم عما يتكلم به.نحن جميعا" لدينا مطالب محقة ولا نقول أن الأمور بخير ولكن يجب أن ندرك حجم ما يخطط لهذا البلد وعلينا الوقوف في وجه من يريد الشر

لهذا البلد الحبيب .

ودمتم سالمين