خواطر
أحزان على نهر دجلة... بقلم : اكرم صبري ابو علي
دجلة أيها النهر العظيم هلا توقفت ساعة عن الجريان
فلي حديث معك لعلي أجد منك الصبر على أحزان
فأجابني النهر العظيم ليسى بيدي ولكن أمامك أمران
إما أن توقف النبع أو تكف الثلج عن الذوبان
فقلت وحيدا ولكني امتلك قوة شعب يعشق الأوطان
فتوقف النهر العظيم وقال قل فأني أصغي وليكن خلفي الطوفان
فقلت إن الأوثان عائدة وضعاف النفس تحركها آلة الطغيان
فهذا من باع نفسه بدولار وذاك يسعى ليرضي الأمريكان
ومنهم من قال لا شئن لي ومنهم من يقول إي أوطان
وهذا يبكي نفطه وذاك اللهم نفسي والآخر اسئالك ربي الأمان
قال ظننتك تبكي بغداد دار السلام
فقلت ودمشق أختها وهما في الدنيا علمان
فاضطربت أمواجه بغضب أتدري أتدري
إن في جوفي حيتان تعشق أكل العيون كما الشهيد إذ تعشقه الجنان
كتبتها في يوم 25 اذار 2003
2011-12-21
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)