1

إليكِ عني ..... لا تفرغ ِ سمومكِ من جديد

حيان بين وبين أن أنازل قاتل ِ بالهوى جبان ... لم يرقى حتى هوىَّ

إليكِ عني .... هاهنا أتلو ما أريد

يا قاتل ِ بذنبي أنتِ   اعرض عن دثور  ادمعي

لا تيقظها من سباتً مفعول

2

أمران ما تضرانِ سقما َ... قاتل ِ أنت والهوى

أضرعتِ في منكبيّ  جلمود خطاكِ وانهوا

هاذي الليالي علمتني أن الوغى إلا أوهاما وهوىَ

ذاك أنت مقبلاً مدبراً تعيد تراتيل شواهدي والخطى

من علمكِ تمرساً ... أن تقتاتِ من دمائي وقصائدي  وتنهر ِ

أنت ِ وسواكِ اعتده ولكن بعد الأمس ما ينفعا َ

3

إن لم تدري فالله يدري

وإذا ما أردّتُ شيئاً أن يقتص منكِ لا مُفرغاَ

أتعتقدِ انكِ تحتالين على قصيدتي باللغو والتهويل..!!!

الم تقرأِ كتاب الله..... والذين  هم عن اللغو معرضون

هذا أنا أترفع عن حديث الأولين....

4

أفطنتِ الآن أن كلماتِ لم تكن لتغويكِ  حتى مجردا َ

غربانً مصلوبة ً في أشجار  كانون تنعقا

أم أنك تتلمذتِ على راحتيها  وبعد افتقادها احترفتِ إنكارها واسترقتِ الهوا

كم اكره زيف حديثك وكم تفتقرين لبضع آداب الهوى

5

إن كانت كلماتي تائهة...لأنها كانت... لربما  والله أيقن  تبصر بكِ

فعذري أنها أبصرتكِ

لو أنها أبصرت مريم أخت هارون ...لربما أخطأت 

ولكنكِ عذرا........!! لن أزيد في استعارتي

لطالما البيداء أعّيته

6

أتناظرين على فتات  ذكرى أم تجزعك بعض الكنايات منكِ

أم انكِ تنتصرين لنفسك بقروشً من الحروف

تأكدي لم أرثيك ِ إلا لأحتال منكِ  كلمات لطالما خمولها  أكهل منكبيّ

عودي الآن قمقمك ِ  كما اعتدتِ

وحاولي أن ترثِ نفسكِ

أنّك ِ ...توكيداً...

 في صفحاتِ النسيان انطويتِ