هذا ما أصبح عليه حالي و ما أصبحت اشعر به في يومنا هذا في شهرنا هذا في بؤسنا هذا ...
نعم ، فحتى تكون مصنفاً ضمن الشعب السوري يجب أن تقول الشعب يريد إسقاط النظام والشعب يريد الحظر و التدويل وووو ....أو أن تكون منتمي بكليتك للنظام و لا تبصر و لا ترى أخطاء ولا تتكلم و تهمس عن فساد هنا او ظلم هناك ..
أما عدا ذلك ، فإذا لم تكن من هؤلاء او هولاء فأنت مثلي ...لا شعب ..فمن أكون :
الهوية : عم حافظ عليها اكتر من أهلي ، لأنو ضياعتها و العفط هالايام ...
الجنسية : عربي سوري سابقا ... تائه مذهول حالياً ...
فقد ضعت مع هؤلاء الذي يمثلون العرب أسماً و لا ينتمون للعروبة بليرة ( اللي عم تهر يوم عن يوم المسكينة ) ،
و بتُ مذهولاً من وجود أناس في بلدي قتلوا ، عذبوا ، دعوا للفتن و الفوضى ، سرقوا ، حقدوا و حقدوا فقط استغلوا ، ظلموا ، كذبوا و زوَروا ، و صادروا رأيي مع أني سوري كما هم سوريين ،
أما عن الحب لسوريا ,, فأجزم و أجزم و أجزم أني أحبها أكثر من هؤلاء و هؤلاء ...
فان أبديت رأيي و تذمري من قسوة التعامل و سوء التصرف وظهور الظلم بشكل فاضح أصبحت داعياً للفوضى و مشجعاً للفتنة .. فيصادروا رأيي و يجردوني سوريتي ..
و إن أبديت تذمري ممن لا يستخدم عقله و ممن لا يحترم نظام ظلمني ربما أحياناً لكنه اجتهد كثيرا و كثيرا ... وإذا ما حاولت أن ألفت نظرهم إلى أن الأمر سيكون أسوأ و اعقد و أبشع بدون نظام ، فلا أرى نظام بديل و لكن فوضى تعم مجالسهم و هيئاتهم .. شجبوني و استنكروا قولي .. فيصادروا رأيي و يجردوني سوريتي ..
الهواية : الرياضة و الكتابة و السفر... سابقا
لا يوجد حالياً .. فلست مرتاح نفسيا لأمارس أو أتابع رياضة .. و لا مهيأ لأن اكتب فأحابي هؤلاء او هؤلاء ..
و لا السفر متاح لا اقتصاديا و لا حتى فيزياً ( من الفيزا ) و تأشيراتياً لكثير من دول العالم ، كما أننا لم نتعلم مما قد منع الكثير من التفكير في السفر إلى دول كما مصر و العراق و ليبيا و تونس و يمن و سودان و صومال وووو...
الإهتمامات : عائلتي و عملي و بلدي ... سابقا
تجنب الطرق و الشوارع التي تحوي تجمعات أو حواجز أو مشاكل ... حاليا
المدينة : مدينة لا يفكر أحد حاليا بالقدوم إليها كما باقي مدن بلدي ، مع أنها أقدم عاصمة بالتاريخ و لطالما كان القاصي و الداني يتوق للقدوم و التعرف عليها ...
برنامجي المفضل : لا تذهب هذا المساء .
اللون المفضل : الرمادي .
الأمنية : أدعوا و أرجوا ....
أدعوا الله أن يذهب هذه الغمة عن بلدي ...
و أرجو أن لا يأتي يوم ارحل فيه الى بلد ما أصبح فيه من الشعب .. فأنا حاليا .. لا شعب ،،