news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
أنا ..... اللا شعــب ... بقلم : منذر المنذر

هذا ما أصبح عليه حالي و ما أصبحت اشعر به في يومنا هذا في شهرنا هذا في بؤسنا هذا  ...


نعم ، فحتى تكون مصنفاً ضمن الشعب السوري يجب أن تقول الشعب يريد إسقاط النظام والشعب يريد  الحظر و التدويل وووو ....أو أن تكون  منتمي  بكليتك للنظام و لا تبصر و لا ترى أخطاء ولا تتكلم و تهمس عن فساد هنا او ظلم هناك ..

 

أما عدا ذلك  ، فإذا لم تكن من هؤلاء او هولاء فأنت مثلي ...لا شعب ..فمن أكون :

الهوية : عم حافظ عليها اكتر من أهلي  ، لأنو ضياعتها و العفط هالايام ...

الجنسية : عربي سوري سابقا ... تائه مذهول حالياً ...

 

فقد ضعت مع هؤلاء الذي يمثلون العرب أسماً و لا ينتمون للعروبة بليرة ( اللي  عم تهر يوم عن يوم المسكينة ) ،

و بتُ مذهولاً من وجود أناس في بلدي قتلوا ، عذبوا ، دعوا للفتن و الفوضى ، سرقوا ، حقدوا و حقدوا فقط   استغلوا ، ظلموا ، كذبوا و زوَروا ، و صادروا رأيي مع أني سوري كما هم سوريين ،

 

 أما عن الحب لسوريا ,, فأجزم و أجزم و أجزم أني أحبها أكثر من هؤلاء و هؤلاء ...

 

فان أبديت رأيي و تذمري من قسوة التعامل و سوء التصرف وظهور الظلم بشكل فاضح أصبحت داعياً للفوضى و مشجعاً للفتنة .. فيصادروا رأيي و يجردوني سوريتي ..

 

و إن أبديت تذمري ممن لا يستخدم عقله و ممن لا يحترم نظام ظلمني ربما أحياناً لكنه اجتهد كثيرا و كثيرا  ... وإذا ما حاولت أن ألفت نظرهم إلى أن الأمر سيكون أسوأ و اعقد و أبشع بدون نظام ، فلا أرى نظام بديل و لكن فوضى تعم مجالسهم  و هيئاتهم .. شجبوني و استنكروا قولي .. فيصادروا رأيي و يجردوني سوريتي ..

 

الهواية : الرياضة و الكتابة و السفر... سابقا

لا يوجد حالياً .. فلست مرتاح نفسيا لأمارس أو أتابع رياضة .. و لا مهيأ لأن اكتب فأحابي هؤلاء او هؤلاء ..

 

و لا السفر متاح لا اقتصاديا و لا حتى فيزياً ( من الفيزا ) و تأشيراتياً  لكثير من دول العالم ، كما أننا لم نتعلم مما قد منع الكثير من التفكير في السفر إلى دول كما مصر و العراق و ليبيا و تونس و يمن و سودان و صومال وووو...

الإهتمامات : عائلتي و عملي و بلدي  ... سابقا

تجنب الطرق و الشوارع التي تحوي تجمعات أو حواجز أو مشاكل ...  حاليا

 

المدينة : مدينة لا يفكر أحد حاليا بالقدوم إليها كما باقي مدن بلدي ، مع أنها أقدم عاصمة بالتاريخ و لطالما كان القاصي و الداني يتوق للقدوم  و التعرف عليها ...

برنامجي المفضل  : لا تذهب هذا المساء .

 

اللون المفضل : الرمادي .

الأمنية : أدعوا و أرجوا  ....

 

 أدعوا الله أن يذهب هذه الغمة عن بلدي ...

و أرجو أن لا يأتي يوم ارحل فيه الى بلد ما أصبح فيه من الشعب .. فأنا حاليا .. لا شعب ،،

 

2012-01-20
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد