عثر أحد المواطنين على جثة فأبلغ الجهات المعنية بذلك وجاءت على الفور وبعد البحث والتدقيق لم يعثر على هوية صاحب الجثة فسجلت مجهول الهوية.
واتضح للجهات المختصة أن القتيل كان يدافع عن شرفه.
وهنا ونظرا لوجود المال والشهرة والاهم من ذلك وراثة المنصب بدأ أهالي الحي ينسبون الجثة لهم فأحدهم يقول هذا ابن عمي والآخر يقول ابن خالي و احدهم يقول هذا أخي بالرضاعة وافتح لكم قوسين واملئوه بما شئتم فالذئاب كثيرة والضحية واحدة(............)
ولكن وكما نعلم أنه على نباح الكلاب و عواء الذئاب وبدؤوا يشدون الجثة تارةً يمنى وتارةً يسارا.
حتى جاء يوم بخبر عاجل مفاده انه وجد لهذه الجثة هوية سئلوا ما هي هويتها واسمها قالوا.......اسمها الوطن.
تقاتلوا وتذبحوا وتخاصموا للوصول إلى مبتغاهم ولكن ولأننا تعلمنا من القائد الخالد بان الوطن غالي والوطن عزيز والوطن شامخ ...
وهنا يعلوا صوت من يسمون أنفسهم إعلاميين او منابر إعلامية أيضاً لهم حصة من مصيبة الوطن ومن جميع الأطراف, صدقوني أعزائي لا احد يريد خير هذا الوطن لو حقيقة يريدون خير هذا الوطن لما وجداهم منظرين على الشاشات لكنا رأيناهم يعملون على الأرض لو كان حقيقة احد يريد مصلحة الوطن لكنا ومنذ أن أنهى سيادة الرئيس بشار الأسد خطابه بدأنا الإصلاح والتغيير بأنفسنا قبل أن نفكر أن نغير بغيرنا...
اخ اخ اخ يا وطن اخ يا وطن ... ولكن الشمس ستشرق لطالما هناك أناس شريفة ولطالما هناك ناس تضحي و لا تريد لا شهرة ولا ظهور كثر المتاجرين فيك يا وطني حتى بدأنا نرى المنظرين يأتونا من الشمال والغرب والجنوب و الشرق .... قبل ان يأتوا لينصحونا كيف نعمل ليذهبوا ويصلحوا أوطانهم.... كفاكم متاجرة أيها الجبناء كفا كفى كفى