أهو شروق الشمس ام دنيا نهديك
أهو جنون الأمس ام لمسة يديك
أهو برد الليل أم عبير انفاسك
يا امراة تشبه القدر في كل حالاته
في الفصول.. في الغموض
في كل شيء.. حلو المذاق
بعيدة المنال
كم تمنيتك شمسا تشرق من أرقي
كم تمنيتك قمرا ينير لي دربي
كم تمنيتك مطرا تهطل على عطش السنين
وكم وكم وكم . . . . . . .
انت يامن سكنت الروح
واجريت الدم بدمي
وضعت الأيام بين يداي
أقدم وأأخر بها كما اشاء
ساعاتي لم يعد بها دقائق
كل ثانية بت أحسبها برؤياك
يا امرأة علمتني كل شيء
علمتني كيف أحب
علمتني كيف يكون الهوى
علمتني كيف الحنين إلى الحبيب
كثير هي الأمور التي علمتني
وأكثر منها ما أجهله
في امرأة غامضة الجذور
سلبت مني كل الحروف
والمعاني عندما رأيتها
كانت اول أرقامي
رغم كل مغامراتي
أصبح اسمها شيء مقدس عندي
أحرف اللغة العربية أختصرتها
إلى خمسة حروف
هي حروف اسمها العاجي
المنقوش على جدار القلب المنسي
نعم إنها من قلبت حالي
أنا أمامها طفل مشتاق لحنانها
كل ما تقوله انفذه دون تردد
هي من انتظرتها
طويلا . . . .
متحديا بها كل المتاعب
هي كل ما في الوجود
نغم يشدو بجنون
على أوتار الزمن الحنون
حبيبتي
عندما حلى ربيعك على خريفي
وصيفك على شتائي
أيقنت أنك.. قدري . . . .
فلو لم تكوني قدري
إذا أنت
امرأة تربى على يدها القدر