نحن في عصر تصر فيه الدولة على التصحيح والإصلاح في حين تصر فيه فئة التجار على نشر فكر الفساد والإحتكار بكل أنواعه مع التركيز على الجشع واستغلال الناس عن طريق رفع الأسعار بشكل جنوني وغير مبرر
يزداد الفقير فقرا والغي غنى وهكذا تتفاوت شرائح المجتمع ويزداد البعد بينهما وبالتالي تبدأ بذرة الحقد والكراهية بين طبقات المجتمع السوري الواحد
تحية إكبار وإجلال واحترام للسادة تجار مدينة حلب الشهباء الذين وعوا أبعاد الأزمة في سوريا وبالتالي قرروا خفض نسبة أرباحهم وتنادوا لعدم رفع الأسعار
للمحافظة على اللحمة بين افراد الشعب الواحد....
يا تجار دمشق وأخص بالذذذذكر منكم تجار المواد الغذائية .... منذ عقود وأنتم تجنون الأرباح الخيالية وبأرقام فلكية فإذا مرت البلد بسنة عجاف لم لا تقبلون بخفض نسبة أرباحكم بدلا عن زيادة هذه الأسعار وبالتالي الضغط على عامة الشعب والمواطن المسكين وهم يشكلون ما يزيد على 80% من الشعب السوري . أظنكم لو فعلتم ذلك لدخلتم التاريخ من أوسع الأبواب أما الآن فإنكم قد فقدتم السمعة والمحبة وستلاحقكم لعنة هذا الشعب إلى أبد الآبدين.