لا تكاد تمر ساعة في احد الدول الأوربية المتطورة إلا و يكون مواطن جديد قد تلقى تحذيرا من الأخطار الصحية الشديدة السمية لانكسار احد مصابيح التوفير التي ابتلينا بها.
فهي تحوي على مركبات الزئبق عالي و شديد السمية
هذه الدول طبعا لديها فرز للنفايات و تتخلص من هذا الزئبق في المصابيح التالفة بطريقة سليمة
ماذا عنا نحن ؟ هل يستحق الأمر كل هذه المخاطرة ؟ و إلى أي يذهب الزئبق الذي ينتج عن المصابيح التي ترمى في القمامة ؟ إلى تربتنا مثلا حيث نعتمد الطمر كأسلوب
على فكرة أخي كان ينظف احد هذه المصابيح ( الصينية و الغير مكسورة فتصوروا ! أعيد لم تكن مكسورة ) فشعر بدوخة ثم شعر أخي الآخر بدوخة و التفسير ..
اذا بي أفاجأ عند بحثي على الانترنت من أن الأعراض توحي بتشرب مادة الزئبق بسبب أنها صناعة صينية تعيسة فهل تستحق الايجابيات مخاطر مادة الزئبق
*نذكر هذا الشرح من وجهة نظر الكاتب ومن خلال تجربته الخاصة.