عزيزي المعارض
تذكر أنت سوري أولا وأخيرا وسوريا هي بلدك التي ربتك على الحب والوفاء والمشاركة حبذا لو تقف امام المرآة وتحاسب نفسك في لحظة حقيقة وتحاول الإجابة عن هذا السؤال :
هل تسمي كل هذه الدماء التي تسيل ثورة؟
هل قتل أخاك المواطن ثورة؟ .
هل تخريب المرافق العامة ثورة؟ .
هذه المرافق تخدم ابناء بلدك ..... لا عزيزي واسمح لي ان اكون معارضاً لهذه الأفكار
أنا مع الثورة التي تخاف على البلد وتحافظ على ترابه
أنا مع حب السوري لأخيه ومع حقن الدماء لا إراقتها
أنا مع سوريا.. البلد الجميل المحب لكل أبنائه
إذا كنت مسلما فتذكر :
دم المسلم على المسلم حرام
إذا كنت مسلما فقل لي بربك هل أيام الرسول الكريم كانت هناك كل هذه المذاهب
الإسلام واحد والدين واحد فأنت ومهما كانت طائفتك أنت أولا وأخيرا سوري .
إلا يأمرنا الرسول الكريم بإماطة الأذى عن الطري؟
ق حتى لا يقع فيه أخاك المسلم ويناله الأذى
وأنت ماذا تفعل ؟تقتل وتخرب وتذبح .....هل هذا هو الإسلام الذي تنادي به ن
إن الإسلام يا عزيزي بريء منك ومن هذه الأفعال.وما تفعله هو الكفر بحد ذاته...
إلق بسلاحك و بدل ا ن تفتح النار على أخيك المواطن أفتح ذراعيك وعانق أخاك وقل له أحبك تعال لنعيش معا تحت سقف ذراعيك وعانق أخاك السوري
وظل هذا الوطن الحبيب وقيادة الرئيس العظيم.