خواطر
ما زلت أنتظرك ... بقلم : the stranger
اليوم كما في كل مرة..ستمنحني القليل من دفء
غيابك لأعيش نار الإكتواء بك, وكما هي العادة سأنتظرك بفرح
الأطفال وصبر المراهقين على الحبيب ووعي فتاة لم تمنحها الإثنتا والعشرين عاماً
إلا هماً وحزناً ووعياً للخيانة..
بأحلامٍ تشبه الحب سأنتظرك وبحزنٍ يشبه الشوق ولن
ألقاك للمرة الأولى حتى لو التقينا ألف مرة فقد رسمت للقائنا
الأول ملامح لا تستطيع أن ترتديها أنت...
ستحرجني وحدتي في مقهى لم تعتد طاولاته على وحدة مجالسيها..وسأـتهرب من نظرات
الجالسين..
ولن أعير اهتماماً للنادل الذي نات يعرف من سيأتي ومتى,
فراح يرمقني بنظرة شفقة ..كون عشاق مدينتي محط للشفقة
وبذلك تكون أنت خارج محطاتي وأنا خارج لهفتك..
اشتقتك..
2012-03-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)