تحية إكبار و إجلال لسيادة الرئيس الهمام بشار الأسد وفقه الله و سدد خطاه لما فيه مصلحة الأمة و صون شعبه من أذى الأشرار باختلاف نواياهم و تعدد أهدافهم المشبوهة  

 هذا العملاق السائر على خطى أبيه في طريق النضال القومي من أجل إعلاء راية الحق راية الفضيلة ضد شراذم الشر أرباب الرذيلة من  جلاوزة و شذاذ آفاق ممن هم على شاكلة الأقزام القطريين و آل سعود ساء ذكرهم و اخزاهم الله دنيا و آخرة !!

هي كلمة حق لا بد من قولها و هي أن من حق الشعوب أن تطالب قادتها بما تراه هذه الشعوب حقاً , حقاً مشروعاً فتتظاهر و تمارس حقها في إبداء الرأي و الاحتجاج و لكن ضمن الضوابط التي ليس من شأنها أن تلحق أيما ضرر بالبنى التحتية للبلد ولا تمس سيادة البلد بأي سوء !!

أما أن تنفذ أجندات خارجية و تطالب بأسقاط نظام له تاريحه العريق و مواقفه المشرفة في التصدي لأعداء الأمة فهذا سلوك يندرج تحت مفهوم الخيانة العظمى للشعب و للوطن و لا نملك إلا أن نستنكره و نتصدى له بكل ما أوتينا من قوة و بكافة الوسائل المتاحة و غير المتاحة !!

إنه لشرف لسوريا حكومة و شعباً أن تستهدفها بالشر عناصر الرذيلة من أمثال حكام مكة و الحجاز و الثور الربوع خائن ابيه و الغادر به سيء الذكر حاكم قطر !!نعم إنه لشرف لسوريا العروبة أن تتآمر على أهلها الصابرين هذه الشراذم القذرة التي فقدت أدنى قدر من الشعور بالكرامة لأنها أصلا بلا كرامة فراحت تحوك الدسائس و تستميت من أجل الإطاحة بصرح مجد عريق بناه أبناء سوريا بدمائهم الزكية 

و ها هم اليوم يلتفون حول قيادتهم الشيدة ممثلة بشخص الرئيس الهمام بشار الأسد رعاه الله ليثبتوا لهؤلاء الأقزام أن مؤامرتهم محكوم عليها بالفشل و ها هي سوريا المجد سوريا الأسدين ترفل بثياب العز و السؤدد و استطاعت أن تذهب المؤامرة و الدسائس أدراج الرياح !! بل ها هي شراذم الرذيلة قد تلبسها رداء العار و المهانة و تربعت باستحقاق في أقذر حاوية للقمامة !! و هذا ما يستحقه هؤلاء الأبالسة المتأمركين فمكانهم المزابل لأنهم قذارات نتة تعاف رائحتها الكريهة كل النفوس الأبية !!