لى من يهتم أو يريد أن يهتم
حدثني صديقي من طلاب السنة الرابعة فيزياء عن طريقة خاصة جداً يتبعها الدكاترة في
التدريس في مخبر لديهم في السنة الرابعة، هو مخبر الفيزياء النووية
ومن المحبط أن تنتشر مثل هذه الطريقة في جامعة تشرين وهي يا أصدقائي ، أن تتم الجلسات العملية دون السماح للطلاب بلمس الأجهزة بحجة الحرص على هذه الأجهزة، حيث يقف الطلاب أمام التجربة التي عليهم القيام بها يتفرجون على الدكتور وهو يقوم بالتجربة وهم يقومون بتسجيل النتائج فقط، وبالرغم من أن العمل كله يتم على أجهزة الكمبيوتر، حيث لا يلمس الدكتور سوى الماوس ولوحة المفاتيح
ويصنفه صديقي بأسوأ مخبر تدريسي وأسوأ طريقة ويزعم قائلاً بأنه لو اتبع بقية الدكاترة هذه الطريق في مخابرهم لما تعلم وزملائه شيئاً في المخابر ، ويجد السبب " وأنا أوافقه " بجهل الدكاترة الذين يقومون بالتدريس بالتعامل مع الحاسب مما يجعلعم يبعدون الطلاب عن العمل بها؟
علما أنه كما يقول قد درسوا في مخابر أخرى بمثل حداثة هذه الأجهزة في مخبر النووية إلا أن الدكاترة تعاملو مع جلسة العملي بالطريقة الطبيعية حيث يسمح للطالب بالعمل
ورغم لجوئهم لرئيس قسم الفيزياء وعميد الكلية لم يلقو أي تجاوب حيث اكتفو بهز رؤوسم، لذا وحرصا على الأموال العامة نقترح عدم شراء الأجهزة للمخابر مطلقاً والاكتفاء بشراء أفلام عن هذه التجارب والمخابر، ولماذا الهدر
وهكذا نضمن لكل طالب أن يحصل على نسخة يتفرج عليها وتبقى عنده وعمرو ما حدا يفهم
والحقيقة " أنا ما بعرف إذا شخص بيعرف وبدو يعلم غيرو ليش ليجي ليعلم بالجامعة يشفلو محل تاني أو يمكن ما بيعرف وعم يتعلم فينا " .