news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
يا باردة لست احن من الوالدة... بقلم : د جمال سواس

الى المتباكين على الاقليات في سورية و غيرها...


في الماضي لم يكن هناك جمعيات حقوق الانسان ولا امم متحدة ولامحكمة جنائية دولية وكان السنة هم الحكام الدكتاتوريين-على حسب ادعاء اعداء الاسلام- وكانت في المنطقة  قرى معزولة لاقليات وللمثال لا الحصر اذكر قرية صغيرة في ريف ادلب قريبة من سلقين سكانها دروز وحولها من كل الاطراف سنة وقريتين شيعيتين قريبتين من بنش ايضا في  محيط من السنة وكنائس ومعابد ومعالم دينية تخص اديانا وطوائف غير سنية  

 

من الذي حمى الاقليات وهذه المعالم منذ الف وخمسمائة سنة حتى اليوم بل سكنوا متجاورين
وتبايعوا وتآلفوا وعاشوا وتعايشوا


يا أهل الوجدان.. اللي عنده قلب.. اللي اسمه إنسان..
اللي شفلي وطن.. هو زينة الأوطان..


وطني اللي خلقت فيه
وصرلي فيه أهل وخلان..
ربيت عالمحبة
وأكلي حُب..
شربي أمان..
الناس فيه كلهم سوا..
عمر وعلي وغسان وعدنان..
ما بين أهله حيطان..
ولا في جدران..


قيمة الإنسان بأخلاقه..
موبالجزدان..
ولا ببطاقة ائتمان ولا انتساب..
ولا لأنه ابن فلان..
وكلمة الحق بتنقال..


ما في تقطيع لسان..
ولا سجن.. ولا سجان..
عم دور عليه صرلي زمان
..آخ يا وطني.. زينة الأوطان..


يا أهل الوجدان.. صرلي زمان.. عم انده
وطني.. زينة الأوطان


 
2012-03-27
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد