على ما يبد فإن السيد زير الكهرباء قد اتخذ قراره بصم أذنيه وعدم سماع أي شكوى من المواطنين .... الأكثر من ذلك أنه مصر تماما على تجاوز الدستور وكف السمع والبصر عن المادة التي تساوي بين المواطنين كافة .
أنه مصر على عدم تكليف نفسه عناء التوضيح للناس عن
اسباب ان تكون ساعات التقنين لأهل الريف أكثر منها لسكان المدينة .
لولا وجود الشعب لما كانت هناك حاجة للوزراء وبالتالي فإن الوزير الذكي هو الذي
يتفاعل مع مطالب الناس ويحاولإيجاد الحلول المناسبة......نحن متفقون و مقتنعون على
أن هناك أزمة كهرباء تمر بها
البلد وعلى الجميع سكان ريف أم مدينة
أن يتحملوا و يصبروا إلى ان تنتهي هذه الأزمة
ولكن السؤال المطروح لسيادة الوزير
أنت تمثل السلطة التنفيذية و
تعتبر أعلى سلطة كهربائية للبلد ترى هل سنبقي على التقنين لحين تحسن الطقس ثم نعود
لنفس القصة ونقول هناك زيادة في الإستهلاك.....
المنطق يقول يا سيادة الوزير انه يتوجب عليك يا سيادة الوزير و بموجب الصلاحيات
الموكلة إليك أن تتقدم باقتراح حلول
جذرية لهذه المشكلة لا أن تبرر ذلك بكلمة حتى يتأمن
الفيول وحتى يخف استخدام الطاقة.هذا كلام سلبي .
نحن متمسكون بقيادتنا ولنا مطلق الثقة فيها وبالتالي لا نرضى أن
يكون احد الوزراء في موقف نقد من اي شخص
لذلك نرجوك لا تضع نفسك في هذا الموضع وليكن ضميرك
القومي هو الحكم . تفاعل مع الشعب ..تحاور معهم....
أخبرهم وجهة نظرك في هذا التفريق في ساعات التقنين بين المدينة والريف تفضل واطرح
مشاريعك للحلول طويلة
الأمد لهذه المشكلة.
نحن في القرن الواحد وعشرين ولا يمكن أن نقبل
أن تكون سوريا متخلفة وتعاني من نقص في
الكهرباء.........
قد تكون هذه المشكلة من أخطاء الحكومات السابقة ولكن هذا لا يعني
أن تستمر هذه الأخطاء
أحب أن أذكرك بتوجيهات السيد الرئيس حين اجتمع بكم حيث شدد على ضرورة التفاعل مع
الناس كما شدد على ضرورة السير في عملية الإصلاح
بخطط منطقية فيها خير ومصلحة البلد و المواطن .
أملنا كبير في سعة صدرك لا شك لدينا في انتماءك لهذا البلد
صحيح أن البلد يمر في ازمة و لكننا نثق بالقيادة ولا بد
ان تكون سحابة صيف تمضي وتصبح ذكرى نحكيها للأجيال
القادمة..