news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
لجامعة تشرين موقع الكتروني على الشبكة؟؟؟ من ايمتى؟... بقلم : عبد العليم الزاجل

من موقعي كمعيد  في جامعة تشرين و كما تعودت ان تكون شبكة الانترنت هي سبيل المعرفة و التواصل بين الطالب و المؤسسة التعليمة قررت و لسوء حظي تصفح موقع جامعة تشرين اليوم من متصفح سريع جدا في بلد اوربي و الذي حصل كانت تلك الملاحظات التي لا اتوقع ان تصل البرج العاجي للسيد رئيس الجامعة


منذ ما يقارب الساعتين لم يكتمل فتح صفحة الموقع علما ان سرعة الانترنت عندي تقارب العشرين ميغا بايت

و عند بدء ظهور بوادر الموقع مثل شعار الجامعة و بعض القوائم و الروابط مثل المديريات و الكليات و المعاهد الخ...وجدت ما يسمى ضمان الجودة..و لسوء الحظ ليس لدي ساعتين اخريين لاطلع على محتويات  "ضمان الجودة " خاصة انني توصلت لقناعة كما باقي المتصحفين السذج مثلي ان الكتاب يقرأ من عنوانه. لا جودة و لا من يحزنون. ربما جودة ابو خميس؟

 

في كافة الجامعات المحترمة تتم عملية التواصل و جمع المعلومات عن طريق بريد الكتروني خاص بكل موظف بالجامعة و من خلال المعلومات الثرية و الروابط الموجودة على مواقع تلك الجامعات و لكن هذه ليست حال جميع جامعات سورية.في احدى المرات اراد صديق ليبي مراسلة جامعة تشرين ليحصل على معلومات عن احد الماجيستيرات عن طريق البريد الاكتروني و لكن هيهات و الحالة هذه..

 

لدي ايضا اصدقاء يرسلون طلباتهم و اقتراحاتهم عن طريق سفارات بلدهم بالبريد العادي الذي يستغرق شهورا في احسن الاحوال و يصل إلى حيث يراد بعد خراب مالطلة..زميلتي مثلا تقدمت بطلب عن طريق السفارة في شهر نيسان العام الماضي ليصل الى الجامعة و يتم البت به في شهر ايلول من العام نفسه لذلك عليك ان توجه ضربة استباقية قبل عام كامل اذا ارت لطلبك النجاح وولوج دهاليز الجامعة.

 

يقوم القائمون على جامعة تشرين بتوفير الموارد التي بحوزة الجامعة و لا ندري اين توجه هذه الموارد الموفرة. غير انني لاحظت ان يتم دهان الكليات سنويا و العناية بالمظهر الخارجي بتكاليف باهظة جدا..و لكن من الداخل تجد ما يزري و يشين من سوء الخدمات بدءا من الحمامات المقرفة التي تفوح منها الروائح لتصل الى المدرجات, الى المكتبات الخاوية على عروشها...مثلا مبنى المكتبة المركزية رائع من الخارج خاو من الداخل لذا يجدر تسميته مبنى مشروع مكتبة و ليس مكتبة.

 

جميع الجامعات المحترمة لها بالاضافة الى موقع الكتروني محدث و تفاعلي اشتراك سنوي بالمكتبات الاكترونية العالمية و قواعد البيانات التي توفر تواصل مباشر مع احدث ما كتب  ونشر. على موقع الجامعة شي يسمى مجلة الجامعة و للذي يود الاطلاع على هذه المستحاثة ما عليه الا ان يرى نسخة منها عند شي بياع فول...المجلة دون اي مستوي علمي مطلوب و لا تحتوي الا على الغث من البحوث المسروقة و المترجمة و انا املك الدليل على ما اقول. ما المشكلة في تفعيل مجلة الكترونية خاصة بكل كلية يشرف عليها مختصون مما يسهل نشر المزيد من المعرفة بوسائل تفاعلية حضارية تصل الى عدد اكبر من القراء؟ لا يوجد ميزانية كافية؟

 

و لساعة انتهاء هذه السطور و منذ ما يقارب ال 3 ساعات لم يتم فتح موقع الجامعة المبجل لهيك مللت و قررت التوقف هنا لانني مقتع لانها عوجة و ستبقى ما دام ذيل الكلب كذلك.

 


 
2012-04-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)