شعر
حُبٌّ.. وزخاتُ رصاص ... بقلم : وحيد كامل
في عينيكِ ألْمَحُ عتبْ..
يُفشي سراً..
ما عادَ يُحْتَجَبْ..
يسألني لَحْظُكِ
وقد تأفَفَ .. وأنكرَ .. وتَعَجَبْ
أين التوددُ ؟
أين الغزلُ ؟
أين الذي كان مِن حُبْ؟!
يا عمري..
يا نورَ عيني
يا حبيبةَ القلبِ
يا هدية الربْ
أحبكِ بحجمِ جراحِ وطني المكلومِ
وبِعددِ ما هطلتْ عليه زخاتُ رصاص ٍ
من سوداواتِ السُحبْ
أحبكِ بِقَدْرِ نَوْحِ الحمامِ في ) داريا )
وبِقَدْرِ ما بكى في كرومِها العنبُ
وانتحبْ
أحبك بِقَدْرِ ما استوطنَ في أعماقي
حزنٌ..
و قهرٌ..
وبقدر ما تغلغلَ في ذاتي
تعب ٌ..
وغضبْ
أحبك بقدر إيمانِ أبي بكر
وبقدر كُفرِ الملعونِ أبي لهبْ.
هل أدركتِ كم أحبكِ؟
وهل رُفِعَ العتبْ؟
2012-04-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب