مدرسة الخاصة في دمشق تستثني طالبة متفوقة في الثالث الاعدادي بمجموع وقدره 305 /310

من التكريم وتكرم الطلاب الحاصلين على العلامات 306-307-308 /310 دون الأخذ بعين الاعتبار كون الطالبة هي الأولى على المدرسة في الفصلين الأول والثاني والفحص التجريبي أثناء العام الدراسي وقد وقع عليها إجحاف في التصحيح في الفحص النهائي، ومن المعيب أن تكرم هذه الطالبة في جهة أخرى غير مدرستها وتحرم من تكريم مدرستها الذي لها الوقع الأكبر في نفسها!!!! وكان حري بالمدرسة وإدارة المدرسة أن تكرمها وتأخذ بالاعتبار أن تكافئها على اجتهادها طيلة العام الدراسي لأنها تستحق التكريم فعلاً  وذلك لتشجيعها ودفعها إلى الأمام كي لا تشكل هذه النقطة نقطة يأس بالنسبة لها.

أين الكادر الإداري والتدريسي الذين يعرفون حق المعرفة هذه الطالبة منذ كانت في دار حضانة المدرسة؟؟؟؟؟

أليس من حق الطالب المجتهد أن يناصره أساتذته الذين هم أدرى الناس بطلابهم ومستواهم العلمي وقدراتهم؟؟؟؟

( تم وضع اسم الطالبة في لوحة الشرف مع المتفوقين) ألم يدرك القائمون على ذلك حين ارتأوا أن تستثنى من التكريم حجم الأذى النفسي والمعنوي والإحباط الذي سببه لها مقابل الثمن المادي البخس للهدية.

ملاحظة ( قد نعذر تصرف الإدارة لو كان هناك عشرة طلاب يحملون نفس المجموع بحيث يؤثر على                  

ميزانية المدرسة ولكنها هي الوحيدة التي تحمل هذا المجموع).