سألت أحد أساتذة اللغة العربية مرة عن كلمة إبراهيم وماذا تعني وما هو أصلها؟!! فجاوبني باختصار بأنها ( إسم ) لنبي الله ذكر واضحاً في القرآن.
علماً أنها كلمتان فإبرا... كلمة, وهيم ... كلمة , والأولى تعني إشارة إلى شيء ما بمعنى هناك, والثانية تعني صخرة وأصلهما لاتيني .
فلا عتب إذن على المقاهي والمطاعم التي لم تطبق المرسوم 62 بحذافيره فالقائمين على تطبيق المرسوم لم يعرفوا معنى تخصيص ثلاثين بالمائة لغير المدخنين ومعنى ذلك عزلٌ تام للمدخنين عن غيرهم بفاصل زجاجي على الأقل وإلا ما الفائدة من التخصيص إذا كانت طاولات المدخنين ملاصقة تماماً لغير المدخنين ولكن مع فارق واحد فقط فهناك لافتة مكتوب عليها (قسم خاص لغير المدخنين), وهذا هو الفاصل الوهمي فهل يستطيع الفاصل أن يبعد أضرار التدخين السلبي عن غير المدخنين....
وكما قال البجيرمي (فتخيلوا رعاكم الله)