لا يختلف اثنان بفشل  جميع المؤسسات بكافة انتماءاتها الاجتماعية و الدينية و التربوية و السياسية لا يخفى على أحد في عالمنا العربي( يلي بهوي) والسبب واضح للعيان وهو إن كل مؤسساتنا العامة أو  الخصة قامت و تقوم و ستظلتقوم على مبدأ القبلية 

أي أنه إذا كان عندي مؤسسة مهما يكن توجهها و هدفها يجب أن أضع ما يخصني هو المدير 

والمسؤول و النائب و المراقب و الحافظ للنظام و هو بكل تأكيد لا يفقه شيء سوى السرقة والتمتع بلذه الهيمنة و مازال

هناك من يقول دولة مؤسسات و دول الأولوية للمواطن المناسب في الموقع المناسب

 تعى و قابلني انا واقفة بطابور الغاز ولما بدي غير جو بروح بوقف بطابور المازوت لكم الحب  

ساهموا معي بوقف هدر الطاقة و الأموال و الاهم هو وقف هدر الدم السوري لأنه و الله و ما خلق من انعام حرام