news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
لما ... بقلم : منذر التيناوي

 اتعلمين  لما  أكتب هذه الابيا ت

لعها  تبقى في الذاكرة بعد الممات

 تأملي وانظري كل يوم الى السماء

 ستحاولين ولكن. لن تستطيعين البكاء


بقربك وعهدك كنت اشعر بالامان

وبعدك سأعيش ابحث عن الاطمئنان

 جمــيل أرى معك كل ما أفعل

ولم اتوقع يوما منك .انني اخذل

 

مسحورا بك لانني لم ارى منك اجمل

وتعلمين اني. دون جمالك لن اقبل

 لئيم من يرى نعمتا وعندها يجفل

لانه لا يعلم بأنها غدا عنه لن تسال


حري بك ان تعلمي ماذا حصل

ومن كنت اعصي لاجلك ولم ازل

 خليل الله مع ظلم الناس انتصر

وخليلكي تعلمين بانه مات وبالنار انحصر

 

ضعيفا ارى نفسي عند  حبك الممنوع

وان تركتني وحدي لن استطيع الرجوع

 رماحك اخترقت  جسدي بلا اوجاع

وانا بدونك كالرضيع بلا امه جاع


ضبابا ترى عيني وانت دونهما

وصفاءاً ترى عندما كنت نورهما

 لا ولن ترى غيرك. وإن رأت

لرأيتها من وجهي نفسها رمــت

 

 

طبيبتي أنت ودائي وكل اوجاعي

وشفائي قربكي أبقى .وللدواء لاداعي

هو الذي لم ولن ولا يزال كياني

ولا يجوز عليه تركي ونسياني

 

 

ظلاما دامسا بعدك تركتيني فيه وحدي

فيا ليتني لم اكبر وبقيت في مهدي حتى لحدي

 عجيب هذا الحب في طبعنا جدلا

وغير الله لا ولن يقدر على نزعه احدا

2010-11-24
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد