في الشام تلتئم الحروف ,,,
فالصوت من ها هنا ,,,,
و هنا يرتجع الصدى
في الشام تستشفى الجروح
حين يمسدها النسيم,,,
و يبريها الندى ..
للقلب أجنحة ضامرة الهديل ,,,
في الشام ساح بديع ,,,, للرفيف ,,,,,و مدى .....
في الشام لا حزن يدوم بأضلع,,,,
فالصدر شرح داره ، ما أوصد .....
يامن تبات و ليل بالك مثقل ,,,,
يمم دمشق و اتخذها مرقدا
الأرض نبع للمروءة لم يزل,,,,
يزكي الوجود بالحضارة و الفدا....
في الميادين جنود ,,
كالأسود وداعة,,,
و إذا استثيروا ,,,
سكبوا الوداعة في عين الردى
و في العرين شموخ لا يطاوله شموخ ,,,
و جموح لا يحدده مدى
كهل بهمة يافع يبري العيون ,,,و يافع بحكمة خالد ,,,فتوحدا
يا شام لمي شملنا وتعطري,,,,
آن الربيع الحق أن يتجدد
كلي اعتدال في الهوى و توسط ,,,
إلا هواك,,,, اقترفه تشددا